أطلق مجمع كوندور الرائد الجزائري في مجال الصناعات الكهرومنزلية والهواتف الذكية، تجربة جديدة فريدة من نوعها، في مجال المعرفة والتعليم بافتتاح فرعه الجديد "أكاديمية كوندور"، قطب جديد للعلم و التميز. وأوضح البيان الصادر امس عن الشركة وتسلمت "المواطن" نسخة منه انه تدخل هذه التجربة في إطار رغبة الشركة في تطوير رؤية مستقبل استراتيجي من خلال تطوير القدرات البشرية للمجمع، بإرساء نماذج جد متطورة في مجال تدريب اليد العاملة وتكوينها بما يتماشي والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة على المستوي العالمي. إن إنشاء أكاديمية كوندور، يمثل التزامًا استراتيجيًا حقيقيًا للعملاق الجزائري، التي تنوعت في أكثر من عشرة أنشطة، الهدف الرئيسي منها هو تعزيز المهارات لجميع الأفراد على جميع المستويات ولجميع فروع مجمع كوندور. ومن المنتظر أن تقدم أكاديمية كوندور، خلال العام الاول من إنطلاق خدماتها لحوالي 2500 من المتربصين ينتمون لمختلف فروع مجمع كوندور في إطار تبادل المعرفة والتقنيات، أين سيتم تنفيذ برنامج تدريبي كبير ومتعدد التخصصات، يضمنه مدربين مؤهلين تأهيلا عاليا. تحقيقًا لهذه الغاية ، تم توقيع اتفاقيات شراكة مع مدارس عليا جزائرية وأجنبية لضمان التعليم حسب المعايير الدولية. كوندور ليست مجرد علامة تجارية بل هي مشغل ورفيق للحياة اليومية لكل جزائري من خلال توفير المزيد من الراحة العملية وسهولة الوصول إليها. العلامة التجارية "صديق" ، مستوحاة من نجاحها وولائها ؛ هذا التقارب والتصميم على وجه التحديد لتوسيع آفاق وتوقع الابتكارات التي تسمح لكوندور لتكون رائدة على مر السنين ، كما قامت كوندور ببناء قصة، تمثلت في رحلة تعكس فيها جميع التغييرات مع ضمان التمسك بقيم المجتمع الجزائري وطموحاته في التميز.