ضربت إدارة المركز الإستشفائي الجامعي لباب الواد تعليمة مديرية الصحة لولاية الجزائر رقم 02 الصادرة بتاريخ 24 ماي 2018 التي أمضاها الوزير الحالي لوزارة الصحة محمد ميراوي والتي تتضمن إجبارية جميع المؤسسات الإستشفائية التكفل بعلاج ومتابعة المرضى الذين يتلقون بعض الادوية على مستوى نفس المؤسسة التي قامت بالعلاج الأولي للمرض عرض الحائط، حيث لا تزال مظاهر البيروقراطية والمحاباة تأشيرة لقضاء الحوائج في أقل وقت ممكن. وحسب شكوى لأحد المرضى موجهة لوزير الصحة بتاريخ 10 أوت الماضي فإن إدارة مستشفى باب الواد لا تعترف بالتعليمات الوزارية ولا تزال تعمل بمنطق المحسوبية والمساواة ، حيث تشير الشكوى التي تلقت المواطن نسخة منها ، أن المعني د/عبد العزيز ورغم العديد من المحاولات للحصول على حقه في العلاج أو متابعة العلاج بدواء REMACAD anti TMF الذي يوصف للمرضى المصابين بداء الكرون وهو مرض التهاب الأمعاء (IBD) ، إلا أن إدارة مايو لتواصل تعنتها وترفض دائما التكفل به رغم أن مثل هذه الادوية يتلقاها المريض في المؤسسات الاستشفائية الجامعية وليس في العيادات أو المستوصفات مقر إقامة المرضى وهو ما تضمنته التعليمة الوزارية التي وجهت لكافة المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، حيث تحججت أنها لم تتلقى أي تعليمة من طرف الوزارة ودائما تقوم بطرد المريض دون مراعات أخلاقيات مهنة الطب. وناشد السيد د/عبد العزيز وزير الصحة التدخل العاجل لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تسيء للقطاع ككل ومعاقبة المتسببين في مثل هذه التجاوزات الأخلاقية والإدارية والمهنية. خاصة وأن حلته الصحية في تدهور مستمر وأهل الاختصاص أدرى بمثل هذه الحالات. يسبب الداء التهابًا في الجهاز الهضمي، والذي يمكن أن يؤدي إلى ألم في البطن، وإسهال شديد، وشعور بالتعب، وفقدان الوزن وسوء التغذية. إن الالتهاب الناتج عن داء كرون يمكن أن يتضمن مناطق مختلفة من الجهاز الهضمي في مختلف الأشخاص. وغالبًا ما تنتشر الإصابة بالالتهاب نتيجة لمرض كرون انتشارًا عميقًا في أنسجة الأمعاء المصابة. يمكن أن يكون مرض كرون مؤلمًا وموهنًا، وقد يؤدي أحيانًا إلى مضاعفات مهددة للحياة.