تفاقمت مشكلة النفايات في شوارع ولاية المسيلة، في ظل غياب الجهات المسؤولة عن رفعها، بانتشار رائحتها الكريهة، وتكاثر البعوض، والناموس والجرذان. حيث اصبح منظر القمامة يشكل ديكورا بالوان الأكياس في الشوارع المسيلية. وهذا بالدرجة الاولى لقلة الحاويات وصغرها ثانية على ارصفة الطريق والشوارع الرئيسية وكذا الرمي العشوائي للقمامة ، حيث لا تكاد تجد حيا يخلو من اكوام كبيرة من القمامة او من القارورات والاكياس البلاستيكية والعلب الكرتونية. ناهيك عن قمامة الباعة الفوضويين الذين يتركونها منتشرة على الارض عند رفعهم لسلعهم والرياح تتلاعب بها يمينا وشمالا. السكان يعيشون وضعا مقلقا في ظل هذا السبات العميق الذي تلتزم به الجهات الوصية ويتجرعون مرارة منظر النفايات المتراكمة الذي قد يسبب تلوث بيئي حتما.