سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر مخططا أمنيا وقائيا بمناسبة إجراء إمتحانات شهادة التعليم المتوسط، المقرر إجراءها خلال الفترة الممتدة من 07 إلى غاية 09 سبتمبر الجاري، حيث تم تجنيد 1500 شرطي من مختلف الرتب يسهرون على تأمين 168 مركز إجراء إمتحان يندرج ضمن إقليم إختصاص أمن ولاية الجزائر. كما تسهر مصالح أمن ولاية الجزائر على ضمان تأمين عملية نقل مواضيع الإمتحانات وكذا عمليات إعادة طرود الأجوبة إلى مراكز التجميع. هذا التشكيل المقحم الذي يعتبر تعزيزا للقوات المقحمة مسبقا في الميدان المدعمة بكل التجهيزات والوسائل الضرورية، سيسهر على ضمان تأمين المحيط الخارجي والداخلي لمراكز الامتحانات. وضمانا للإنسيابية المرورية سيتم منع الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات أمام تلك المراكز، كما سيتم التنسيق الدائم والمستمر مع رؤساء مراكز الإمتحان للتصدي عن كل ما من شأنه المساس بالسير الحسن للإمتحانات. من جهتها ستكثف باقي التشكيلات الأمنية دورياتها الراكبة والراجلة خاصة خلال أوقات إجراء الإمتحانات التي ستعرف حركية مرورية كثيفة، حيث ستسهر تلك التشكيلات الأمنية على ضمان الإنسيابية المرورية عبر الطرق الرئيسية وكذا المسارات المؤدية إلى المؤسسات التربوية وكذا مراكز الإمتحانات، مع تأمين مختلف وسائل النقل المرخصة من ترامواي وكذا نقل المسافرين. من جهتها قامت خلايا الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن ولاية الجزائر بالمرافقة النفسية للممتحنين أثناء المراجعة مع تحسيسهم وتوعيتهم على ضرورة إحترام تدابير الوقائية للحد من فيروس كورونا من تباعد إجتماعي، إلزامية إرتداء القناع الصحي مع إستعمال المحاليل المعقمة، كما ستسهر على المرافقة الدائمة والمستمر لأبناءنا الممتحنين يوم إجراء الإمتحان ومرافقة كافة التدابير الإحترازية الوقائية المتخذة من قبل مديريات التربية كما تدعو مصالح أمن ولاية الجزائر كافة سواق المركبات وكذا أولياء التلاميذ المرافقين لأبناءهم لمراكز الإمتحان، إلى الإلتزام بقانون المرور والتقييد بقواعد السياقة السليمة وتفادي الوقوف والتوقف العشوائي أمام مراكز الإمتحان.