الدعوة الى اشراك البحوث العلمية الأكاديمية دعا خبراء و باحثون جامعيون الى ضرورة إشراك مراكز البحث العلمي والمخابر الأكاديمية في تقويم المنظومة الصناعية و تأهيلها الى مستوى الصناعات الأقل تأثيرا على المحيط الايكولوجي . وذكر يوسفي عبد الكريم مختص في مجال الدراسات حول المحيط خلال الملتقى الوطني حول " البيئة و الصناعة رهانات و تحديات" المنتظم بوهران بمبادرة من مؤسسة "قرافسيد للدراسات" و بالتعاون مع وزارة البيئة وتهيئة الاقليم و السياحة أن الوضع الراهن يتطلب توفير فضاء للباحثين في مجال البيئة لعرض أفكارهم ونشر نتائج بحوثهم و العمل بها من قبل الفعاليات الصناعية والمعنيين بترقية الفضاء الايكولوجي بالبلاد. و أضاف المتحدث أنه من الضروري فك عزلة الميدان الصناعي عما تبلغه المعارف العلمية والأكاديمية من تطورات من شأنها تقديم حلول هامة وجديرة بتقليص نسب التلوث الناتجة عن الاستعمالات الصناعية المختلفة وتحد من تأثيراثها على العديد من مكونات الطبيعة العامة من جميع عناصرها. وأشار البروفيسور خلوفي بن عبد اللي من جامعة معسكر و رئيس اللجنة العلمية للملتقى الى مقاربات و استراتيجيات دولية نموذجية تم انتهاجها اعتمادا على نظم تسيير موحدة تمد المنظومتين الصناعية والأكاديمية بجسور متينة مبينا في ذات السياق الأهمية التي توليها هذه الأنظمة النمودجية في تطوير ودعم الاستثمارات المخبرية وترقيتها لمواكبة التطورات الصناعية "بتكنولوجيات أنظف".