عقدت جمعيات الأحياء اجتماعا بمقر المجلس الشعبي البلدي للقالة (الطارف) بغرض ضبط الترتيبات المتعلقة بضمان جمع أفضل للنفايات المنزلية ومكافحة المفارغ الفوضوية حسبما علم من رئيس ذات المجلس. وتم التطرق خلال هذا اللقاء الذي حضره كذلك أعوان هذه المدينة الساحلية إلى "مواقيت مرور أعوان النظافة" حسبما علم من ذات المنتخب المحلي. وأعد المشاركون في هذا اللقاء "مخطط عمل يتضمن تدابير استعجالية للتخفيف من انتشار الأوساخ ببعض أحياء هذه المدينة وذلك جراء النقائص التي تراكمت منذ سنوات. ولإزالة 20 طنا من النفايات المنزلية يوميا فضلا عن نفايات أخرى مختلفة عبر هذه المدينة وضعت البلدية أزيد من 600 صندوق لجمع النفايات يتم تفريغها يوميا تحت تصرف سكان الأحياء. وبالإضافة إلى فرق أعوان تنظيف الشوارع الذين تم توظيفهم في إطار أجهزة التشغيل الذين يجوبون يوميا شوارع المدينة تمت دعوة التجار إلى استعمال أكياس لجمع النفايات ملائمة لتسهيل المهمة على عمال النظافة. من جهتهم شرع ممثلو لجان الأحياء في حملة واسعة تقضي بتحسيس المواطنين حول أهمية القرارات المشتركة المتخذة مع المجلس الشعبي البلدي قصد ضمان تجسيدها في الميدان. تباع ما بين 150 إلى 500 دينار للكلغ الواحدإقبال ملحوظ على سمك المياه العذبة بالطارف يسجل إقبال ملحوظ من طرف المستهلكين بولاية الطارف على شراء سمك المياه العذبة وبخاصة منها البوري والشبوط والأنقليس والأبراميس التي يتم صيدها من بحيرة الملاح لتباع ما بين 150 إلى 500 دينار للكلغ الواحد حسبما لوحظ بعين المكان. وأصبحت أسماك المياه العذبة تباع بشكل ملحوظ بالمنطقة بعد تقلبات الطقس الأخيرة التي زادت من هيجان البحر وذلك بعد صيدها من بحيرات لتحل محل أسماك البحر. وبرأي صالح -أحد باعة الأسماك بالقالة- فإن وفرة سمك المياه العذبة في السوق بأسعار معقولة زاد من رواجه خاصة في هذه الفترة التي تتميز بتقلبات الطقس و رياح قوية ما يدفع بهواه السمك والقشريات البحرية إلى صيد سمك المياه العذبة المتوفر بكميات كافية وفي الوقت المرغوب فيه. وجدير بالذكر أن البحيرات والمسطحات المائية باعتبارها أوساطا ملائمة لتربية المائيات أعطت نتائج إيجابية خاصة على مستوى بحيرتي كل من الملاح وأوبيرا اللتين تستغلان من طرف مستثمر خاص. وبالنظر إلى أهمية هذا المورد وإسهامه بفعالية في خلق الثروة ومناصب شغل جديدة وافقت السلطات العمومية على عديد المشاريع الاستثمارية الرامية إلى تنمية الصيد في المياه العذبة وذلك عبر البحيرات ومختلف المسطحات المائية. ويتعلق الأمر في هذا السياق بوضع صغار السمك تعيش في هذه الأوساط المائية وكذا استحداث مركز للصيد وإنشاء مركز آخر خاص بأفراخ السمك موجه لتكاثرها بالمسطحات المائية بالولاية وتنمية الصيد في البحيرات وإنجاز حظيرة للرخويات إلى جانب وحدة لتربية الجمبري والبحار. يذكر أن النشاط المرتبط بصيد مختلف أصناف سمك المياه العذبة مكن عبر ولاية الطارف من إنشاء 110 منصب عمل مباشر مقابل إنتاج يقدر بأزيد من 150 طن سنويا.