عُرف صلى الله عليه وسلم بأسماء كثيرة أوصلها أحد العلماء إلى خمسمائة اسم، غير أنّ كثيرًا منها لم يثبت بأسانيد صحيحة، ومن أسمائه الثابتة: محمد، وأحمد، والماحي، والحاشر، والعاقب، والخاتم، والمقفى، ونبي الرحمة، ونبي الملاحم، والبشير والنذير، ورحمة العالمين. وقد سُمي بعض العرب باسم محمد لما شاع قبيل ميلاده من أن نبيًا اسمه محمد سيبعث. وكني رسول الله بأبي القاسم، وأمر أن نسمي باسمه ولا نكني بكنيته في حياته، وكناه جبريل بأبي إبراهيم، ولكنه عزّ عليه أن تطغى هذه الكنية على كنيته التي عرف بها.