أعلن قائد القوات الجوية الأميركية في المحيط الهادئ الفريق أول هاوي تشاندلر أن نوعين من الطائرات التي لا تكتشفها أجهزة الرادار، إحداهما قاذفة والأخرى مقاتلة، بدأت واشنطن في تشغيلهما معا لأول مرة في المنطقة.ويأتي إطلاق الطائرات القاذفة "بي 2" والطائرات المقاتلة "أف 22" المتطورة في المنطقة بعد ما تشتبه الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بأنها استعدادات من جانب كوريا الشمالية لاختبار إطلاق صاروخ بعيد المدى من طراز "تايبودونج 2" قيل إنه قادر على ضرب الأراضي الأميركية.وقال تشاندلر إن نشر هذه الطائرات "لا يهدف إلى توجيه رسالة سياسية"، ورأى أن هذه الخطوة "تعرض عنصرا من القوة العسكرية الأميركية المتطورة في المحيط الهادئ"، في وقت يشهد توترا بشأن كوريا الشمالية. وأضاف المسؤول الأميركي أن طائرات "بي 2" تشكل جزءا من وجود روتيني للطائرات القاذفة منذ العام 2004 في قاعدة أندرسون الجوية في غوام، وهي أراض أميركية تقع على بعد 5485 كيلومترا شمالي غربي هاواي.وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الثلاثاء الماضي أنها تعتزم إطلاق قمر صناعي على صاروخ في إطار برنامج فضائي سلمي، وهي خطوة ينظر إليها بصورة واسعة إلى جانب برنامج بيونغ يانغ النووي، على أنها تهديد للاستقرار في المنطقة.