أعرب محمد شريف طالب عضو الخلية المشتركة التابعة للجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية عن ارتياحه للسير الحسن للحملة الإنتخابية لرئاسيات 9 أفريل المقبل. و صرح محمد شريف طالب لدى مشاركته في حصة "حدث الساعة" التي تبثها القناة الثالثة للإذاعة الوطنية قائلا "نحن مرتاحون للسير الحسن لهذه الحملة و نبقى يقظين إلى غاية آخر لحظة تلافيا لأي تجاوز قد يشوبها". و أضاف عضو الخلية المشتركة التابعة للجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية أن هذه الأخيرة لم تضطر لإخطار المرشحين لأنهم -- كما قال -- "برهنوا على أنهم متنافسون متميزون يحترمون قواعد الديمقراطية من خلال الإعراب عن انتقاداتهم و وجهات نظرهم". و أبى إلا أن يطمئن الجميع بخصوص حياد الإدارة مذكرا في هذا الخصوص بالضمانات التي يمنحها القانون العضوي المتعلق بنظام الإنتخابات و المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة و التعليمة الرئاسية ذات الصلة. و أردف قائلا في هذا الصدد "كل المرشحين يعاملون على قدم المساواة طبقا لمقتضيات المرسوم الرئاسي المؤسس للجنة الوطنية" ملحا على أن الإدارة "ملزمة بالحياد التام و أن الإقتراع ينبغي أن تسوده الشفافية". و شدد على أن "كافة أعضاء اللجنة يقظون تحسبا لأي تجاوز محتمل". و بخصوص "تجاوزات" تم إخطار اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية بشأنها ذكر طالب بأن هيئته تلقت لحد الساعة طعنا رسميا خطيا واحدا فحسب منذ انطلاق الحملة إذ يتعلق الأمر بالطعن الذي رفعه المرشح المستقل محمد السعيد الذي اشتكى من "تجاوزات" حدثت بقاعة الأطلس بباب الوادي خلال أول أيام الحملة. كما تم إخطار اللجنة شفهيا من قبل عديد ممثلي المرشحين بحيث -- كما قال -- "تم التكفل بالوضع خلال الساعات القليلة التي أعقبت" هذه الطعون الشفهية. و بخصوص التغطية الإعلامية أكد طالب أن التلفزيون "كان محل انتقادات بعض المرشحين لكونه سمح خلال الحصة التي يبثها عقب نشرة الأخبار الرئيسية (20 سا) و التي تتناول الإقتراع الرئاسي لبعض الأحزاب بدعوة المشاهدين إلى التصويت لصالح مرشح معين". و خلص إلى أن "اللجنة قد نقلت تظلمات خطية في شكل مداولات لرئيس الجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية الذي اتخذ تدابير بما سمح بعودة الأمور إلى نصابها".