طالب مترشح حركة الاصلاح الوطني للانتخابات الرئاسية المقبلة جهيد يونسي أمس الأول الشباب الجزائري باحداث "التغيير الفعلي الذي يفتح لهم ابواب الامل و يفسح المجال لديمقراطية قائمة على أسس سليمة". و دعا المترشح الشباب الجزائري خلال تجمع شعبي بمدينة تبسة الى "وقفة جادة مع الذات من اجل احداث التغيير المنشود" قائلا "نريد اعطاء دروس للمزورين عن طريق التصويت يوم الانتخابات لانقاذ الجزائر". و طالب الشباب الذي حضر التجمع ب "ان ينتفضوا انتفاضة سلمية من اجل التغيير" مشيرا الى ان الشباب "حر يوم الانتخاب في اختيار مرشحه المفضل و احداث التغيير بطريقته". و في حديثه عن السياسة الخارجية للبلاد اكد يونسي ان "قوة الجزائرفي الخارج تبنيها قوتها في الداخل عبر توفير ديمقراطية حقيقية و تحقيق الرفاهية الاجتماعية و الاقتصادية للشعب" مؤكدا على ضرورة "استعادة البلاد لكرامتها و عزتها و ابائها الذي عرفته في عهد الرئيس الراحل بومدين على الصعيد الخارجي". و ذكر ان صوت الجزائراصبح "خافتا بين الدول في الوقت الذي اصبحت فيه دول مجاورة لا تملك ما تملكه الجزائر من تاريخ و ثروات تملك وزنا و تقديرا و نفوذا في افريقيا والعالمين العربي و الاسلامي و العالم أجمع". و في حديثه عن برنامجه الانتخابي تعهد يونسي امام الشباب بحل معضلة "البطالة المستشرية في الجزائر عبر تأسيس نسيج مشكل من مشاتل لآلاف المؤسسات الصغرى و المتوسطة اضافة الى تقديم منحة للشباب البطال الى غاية ان توفر الدولة له منصبا دائما للشغل". كما أكد على اعتزامه -في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية- على تقليص مدة الخدمة الوطنية الى ستة اشهر واطلاق العنان بعدها للشاب للعمل و التفاني في خدمة الوطن.