أشار وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد الى تعميم تظاهرة الابواب المفتوحة على التوجيه المدرسي و المهني على جميع المؤسسات التعليمية الوطنية ابتداء من السنة القادمة. و في تدخل له في اختتام هذه الايام المفتوحة المنظمة منذ يوم السبت الاخير برياض الفتح (الجزائر العاصمة) اكد بن بوزيد ان هذه التظاهرة الاولى من نوعها ستعمم الى جميع المؤسسات التعليمية بالقطر الوطني ابتداء من السنة القادمة بهدف "تثمين" الاعلام و التحسيس حول عملية التوجيه المدرسي و المهني. و تسعى هذه الايام المفتوحة الى اعلام التلاميذ بجديد المنظومة التربوية و آليات المتابعة و التقييم و شروط اللانتقال من سنة الى اخرى و من طور الى آخر. و اردف الوزير قائلا انه "سيكون للتلاميذ -بمساعدة اوليائهم- امكانية اختيار مسارهم الدراسي سواء في الطور الثانوي او في سلك التكوين المهني او في الجامعة" مضيفا ان هذه العملية ستسمح ب"تسهيل التوجيه على مستوى النظام التربوي". و في ذات السياق اكد بن بوزيد على عدم اعتبار التوجيه نحو التكوين المهني بمثابة "تسرب" معتبرا ان "التسرب المدرسي حاليا اقل مما كان عليه من قبل بحيث لا يفوق 200.000 تلميذ من مجموع 8 ملايين". و الى جانب ممثلين عن سلك التربية الوطنية شارك في هذه التظاهرة التربوية عدد من المؤسسات التي تساهم في تكوين التلميذ بعد السنة الرابعة متوسط على غرار الدرك الوطني و الامن الوطني الحماية المدنية. هذا و قد عرضت خلال هذ الابواب المفتوحة الفرص الممنوحة في مجال التعليم و التكوين عن بعد و تنظيم الامتحانات الدراسية و توجيه الناجحين في شهادة البكالوريا. و قد خصصت أجنحة للتزويد بمعلومات حول نظام ليسانس-ماجيستير-دكتوراه (آل.آم.دي) و التعريف بأكبر المدارس و خصاصئها و بالتعليم الخاص و بتكنولوجيات الاعلام والاتصال في التربية والتوثيق التربوي.