كشف وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد، أن وزارة التربية ستوقع غدا على أول اتفاقية مع كل من وزارات العمل والضمان الاجتماعي والداخلية والجماعات المحلية، وووزارة التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالمهجر، تتعلق الاتفاقية باستحداث جهاز مكلف بالأمن داخل المؤسسات التربوية. أوضح وزير التربية الوطنية بن بوزيد، على هامش حفل اختتام أبواب مفتوحة حول التوجيه المدرسي والمهني، أن الجهاز الأمني المستحدث بالمؤسسات التربوية، يتكون من مساعدين ومرافقين، سيتم تعيينهم في إطار الشبكة الاجتماعية وجهاز التشغيل الجديد لكل من وزارتي التضامن الوطني والعمل والتشغيل التي تتكفل بدفع المستحقات المالية تسوية الوضعية الإدارية للعمال. وفي السياق ذاته؛ أبرز المسؤول الأول عن القطاع، أن تأمين المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، من خلال تنصيب أعوان شرطة، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات اتخذت من باب الحيطة، لتفادي بلوغ مراحل خطيرة، ومن المرتقب أن يتم تنصيب 10 آلاف عون أمن. أشار وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد إلى تعميم تظاهرة الأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي والمهني على جميع المؤسسات التعليمية الوطنية، ابتداء من السنة القادمة، كاشفا عن تخرج الدفعة الأولى للابتدائي متكونة من 500 ألف أستاذ، استفادوا من تكوين وإعادة رسكلة، فيما ينتظر أن يستفيد أكثر من 100 ألف أستاذ بالمتوسط من التكوين خلال الأيام المقبلة. وفي الوقت ذاته؛ أكد بن بوزيد على عدم اعتبار التوجيه نحو التكوين المهني بمثابة تسرب، معتبرا أن التسرب المدرسي حاليا، أقل مما كان عليه من قبل حيث لا يفوق 200,000 تلميذ من مجموع 8 ملايين، مبرزا أنه سيتم إدخال إجراءات جديدة في امتحانات شهادة التعليم المتوسط، في إطار امتحانات الموسيقى والرسم، كاشفا أن الميزانية المحددة للامتحانات والمسابقات تقدر ب 450 مليار سنتيم، فيما يقدر عدد التلاميذ ب 3 ملايير سنتيم، ومن جانب آخر فإن نسبة المشاركة في امتحان التربية البدنية، قدرت ب 90 بالمائة بنسبة مشاركة كبيرة للبنات.