صرح رئيس البنك الإسلامي للتنمية، أحمد محمد علي، أن البنك خصص ما قيمته 5،1 مليار دولار للدول الإسلامية، لمساعدتها على مواجهة أزمة الغذاء العالمية المتفاقمة. جاء ذلك في كلمة له، يوم الجمعة، في افتتاح اجتماع محافظي البنوك المركزية الإفريقية، الممثلة لدى صندوق النقد والبنك الدوليين بمشاركة الجزائر، والمنعقد بنواكشوط تحت شعار "تمويل التنمية في إفريقيا دور مانحي الأموال غير التقليديين". وأكد ذات المسؤول، أن البنك أقر برنامجا يمتد على مدى السنوات الخمس القادمة، يشمل هبات وقروضا لتمويل مشاريع زراعية، تحمي المنتجين والفلاحين في الدول الأعضاء في البنك وغالبيتها تقع في إفريقيا. وأوضح أن البرنامج يشتمل على شراء البذور والمعدات الزراعية لمضاعفة الإنتاج، وتشجيع خلق قاعدة إنتاجية كبيرة ومتنوعة ودائمة في الدول التي تواجه المضاعفات الخطيرة لأزمة الغذاء وارتفاع أسعار الطاقة. وقد شارك في اجتماع نواكشوط 53 بلدا إفريقيا، بالإضافة إلى المؤسسات المالية الدولية والإقليمية الكبرى، يخصص لبحث التعامل مع التدفقات الاستثمارية الجديدة على القارة، وخاصة من جانب عدد من الدول الناشئة. كما يسعى المشاركون للتوصل إلى خطوط إرشادية بشأن تسيير موجة الاستثمارات الجديدة التي تتدفق على القارة خاصة من الصين.