نظم بغرداية يوم دراسي حول المنطقة العربية للتبادل الحر بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة (ميزاب) بالتعاون مع وزارة التجارة. وحضر أشغال هذا اللقاء الدراسي والإعلامي مديرو غرف التجارة والصناعة لولايات الأغواط و إيليزي و غرداية بالإضافة إلى عدد من المتعاملين الاقتصاديين الفاعلين بالمنطقة . وبالمناسبة أوضح ممثل وزارة التجارة بأن "هذا اللقاء يعتبر فرصة للاستماع إلى آراء المتعاملين الاقتصاديين بالمنطقة حول انضمام الجزائر في المنطقة العربية للتبادل الحر الذي دخل حيز التنفيذ مطلع شهر سنة 2009 الجارية بما يسمح بالاستفادة من هذا الانخراط ". وبعد أن استعرض مسار انضمام الجزائر إلى المنطقة العربية للتبادل الحر أوضح - ذات المتحدث- " بأن الهدف المنشود من هذا الانضمام إلى هذه المنطقة التجارية يتمثل في ترقية المنتوج الجزائري خارج المحروقات بما يمكنه أن يكون قابلا للتصدير". وفي هذا السياق أبرز ممثل وزارة التجارة أهمية تأهيل المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين بما يمكنهم من القدرة على بلوغ المنتوج الجزائري مرحلة التنافسية. وأوضح نفس المسؤول بالمناسبة " بأن الجزائر تسعى للانضمام إلى العديد من المناطق التجارية ذات الأفضلية بغرض تنويع مبادلاتنا التجارية والدفاع عن مصالحنا وحمايتها و السماح لمتعاملينا الاقتصاديين من تسويق المنتوج الوطني عبر العديد من الأسواق". وتميزت أشغال هذا اليوم الدراسي بمناقشات مستفيضة من قبل المتعاملين الاقتصاديين الذين أبدوا رغبتهم في أن تقتحم منتوجاتهم أسواق دول الساحل الإفريقي . ومن المنتظر أن تعقد أيام دراسية مماثلة عبر عدد من غرف التجارة بولايات الوطن بغرض التفهم وبصفة أدق لانضمام الجزائر لهذه المنطقة التجارية العربية وتشجيع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين لترقية إنتاجهم في أفق انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة .