تتواصل فعاليات المعرض الدولي في دورته ال42 من نوعه بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة في يومه الثاني تحت شعار " معا لتطوير اقتصاد دائم" حيث عرف المعرض مشاركة قوية تتمثل في 390 مؤسسة وطنية تتربع على مساحة 35000 متر مربع وتمثل عدة قطاعات منها القطاع الفلاحي والغذائي وكذا قطاع الطاقة والكيمياء ومواد البناء والأشغال العمومية والصناعات الاليكترونية وغيرها و 40 بلد متربع على مساحة 14313 متر مربع من بينها 12 بلد من أوروبا ( فرنسا ، ايطاليا، المنيا، بلجيك،بولونيا/سويسرا،السويد،البوسنة، البورتوغال،تركيا،رومانية)و08 بلدان من قارة أسيا ( الصين ،اليابان ، الهند، اندونيسيا، ماليزيا، إيران، باكستان، لفيتنام) و08 من أمريك ( الولاية المتحدةالأمريكية، كندا، المكسيك، برازيليا، الأرجنتين، كوبا، فينيزويلا، الشيلي) و 8 بلدان عربية ( مصر،تونس،المغرب،الأردن،ليبيا،فلسطين،موريتانية،سوريا) و01 من إفريقيا وهي السينيغال وعلى هامش جولة استطلاعية للمواطن بالمعرض التقت المواطن بعبد الحكيم بوقادوا ممثل مؤسسة سوبالوكس شركة جزائرية مختصة في صناعة العطور ومواد التجميل وتقوم بتصديرها إلى خارج الوطن أفاد ذات المصدر أن المعرض يعرف تحسنا نوعا ما مقارنة مع السنوات الماضية وأضاف نفس المتحدث أن مؤسسته تعرض من خلال هذه الطبعة مواد جديدة ستسوق عن قريب في السوق الجزائري كما صرح ممثل شركة فلاش المختصة هي الأخرى في صناعة المشروبات وبعض الحلويات والتي تقوم المؤسسة بتصدرها أيضا خارج الوطن وتعرض الشركة في هذا المعرض الدولي منتوجا جديدا لمشروبات فلاش يحمل علامة كلاس وسيسوق لاحقا في السوق الجزائري ومن جهته اعتبر مسؤول مؤسسة آم القرى للبسكويت أن هذا المعرض فرصة لتبادل الخبرات و إبرام العلاقات مع مؤسسات أخرى وطنية وأجنبية كما أعرب باقي المشاركين في هذه الدورة ال42 عن فرحتهم بمناسبة المشاركة القوية التي شهدها المعرض.