تنطلق، غدا، فعاليات الدورة ال43 لمعرض الجزائر الدولي بقصر المعارض للصنوبر البحري تحت شعار "الجزائر: فرص شراكة استراتيجية"، وستسجل الطبعة ال43 للمعرض الدولي حضور 43 بلدا من مختلف قارات العالم وسيشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية نحو 835 مؤسسة أجنبية وما يقارب 370 مؤسسة جزائرية وعلى مساحة عرض 34333 متر مربع، مما يجعل المشاركة الوطنية تبقى هي الأولى بخصوص مساحات العرض بنسبة 32.66 بالمئة، في حين تتربع المشاركة الأجنبية على 67.33 وذلك حسب ما جاء للشركة الجزائرية للتصدير والمعارض "سافاكس". وما يميز المشاركة في الدورة ال 43 هو مشاركة القطاع الخاص الذي يعمل بالشراكة بين المؤسسات الجزائرية والشركات الأجنبية بنسبة 59 بالمئة، أما بالنسبة للمشاركة الأجنبية، فإن الصين تأتي في المقدمة ب150 عارضا على مساحة عرض 2500 متر مربع، تليها إيطاليا ب168 عارضا على مساحة قدرها 1800 متر مربع ففرنسا ب167 عارضا ثم تأتي كل من المغرب وتونس، وستكون الأردن ضيف شرف طبعة السنة. وتعد مشاركة كل من اليمن وصربيا جديدة بعد غياب سنوات طويلة في حين سيميز المعرض غياب دولة مصر كونها لم ترد على الدعوة الموجهة إليها من المنظمين. وتتميز الطبعة ال 43 بزيادة في مساحة العرض بنسبة 5 بالمئة، ومن المتوقع أن تستقطب من 350 ألف إلى 400 ألف زائر تم التحضير لاستقبالهم في أحسن الظروف من خلال إضافة حظائر جديدة للسيارات، وتوسيع قدرات خدمة المطاعم مع توفير المراقبة النوعية للمصالح البلدية المختصة، وتخصيص أماكن الراحة للعائلات وتعميم خدمة الأنترنت في جميع الأجنحة. ويتمثل الهدف الأساسي لهذا الحدث الاقتصادي الهام في إعطاء صورة حقيقية عن الاقتصاد الوطني، إضافة إلى إبراز فرص الشراكة والاستثمار التي توفرها السوق الجزائرية، وكذا تشجيع فرص الأعمال بين المستثمرين الوطنيين والأجانب.