انطلقت أشغال إنجاز خط للسكة الحديدية يربط بين مدينتي سعيدة و مولاي سليسن بولاية سيدي بلعباس على طول 120 كلم حسبما استفيد من مدير النقل. وأضاف ذات المسؤول أن هذا المشروع الذي تتكفل بإنجازه شركة "أستالدي" الإيطالية يندرج في إطار برنامج الهضاب العليا الذي خصص له غلاف مالي يناهز 68 مليار دج على أن تنتهي أشغال إنجازه في آجال 48 شهرا كأقصى تقدير. و سيسمح هذا المشروع حال انتهاء الأشغال به لمسافري ولاية سعيدة بالاستفادة من شبكة السكك الحديدية التي تتوفر عليها ولاية سيدي بلعباس و التي تمتد إلى عديد من ولايات غرب و وسط البلاد على غرار وهران و تلمسان و الجزائر العاصمة. وعلاوة على ذلك تعهدت المؤسسة الإيطالية التي تشرع حاليا في إنجاز قاعدتي حياة بكل من دائرتي سعيدة و يوب حسب مدير النقل باستحداث أزيد من 1200 منصب شغل لشباب الولاية الذين سيستفيدون بالإضافة من تحصيل راتب شهري محترم و اكتساب تكوين و خبرات في هذا الميدان تحسبا لمشاريع أخرى تستفيد منها ولاية سعيدة على حد تعبيره. و أشار نفس المسؤول إلى استفادة ولاية سعيدة في إطار برنامج مركزي من مشروع خاص بإنجاز خط ثاني للسكك الحديدية يربط مدينة سعيدة بعين وسارة بولاية الجلفة مرورا بولاية تيارت على امتداد يناهز 300 كلم. و قد تكفل بأعداد الدراسة التي حددت طول و مسار السكة الحديدية حسب المتحدث مكتب دراسات ألماني - نمساوي فيما تمت مؤخرا عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية و الدولية الخاصة بتعيين المؤسسة التي سيعهد لها إنجاز المشروع.