عماد محمد امين ذكرت مصادر اعلامية امس ان الجيش المالي هاجم يوم الثلاثاء معسكرا لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في شمالي مالي، قرب الحدود مع الجزائر و ياتي هذا التطور المفاجيء بعد مقتل الرهينة البريطاني و وعد باماكو بشن الحرب على السلفيين اثرالاعدام للرهينة البريطاني و الانزعاج الكبير في باماكو اعلن مصدر مسؤول من وزارة الداخلية في مالي ان حكومته تريد شن "حرب بلا هوادة" على المقاتلين الاسلاميين بعد اقدام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي على قتل سائح بريطاني في صحراء مالي وقال "ان الحرب بلا هوادة التي نريد شنها على المجموعات الارهابية ستكون حربا طويلة. لقد ضقنا ذرعا منها. وعلى الجميع ان يسهم في محاربة هؤلاء الرجال الذين يقتلون" وتعهدت القوات المالية بتعقب القاعدة بعد مقتل الرهينة البريطاني و حسب المعطيات المتوفرة إن الهجوم أدى إلى سقوط العديد من "القتلى في صفوف القاعدة والاستيلاء على الذخيرة وتدمير العربات وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية "هاجمنا مجموعة من الإسلاميين المسلحين بين مالي والجزائر"، مضيفا أن الجزائر تتابع العمليات وتتبادل المعلومات مع الحكومة المالية وذكر مصدر أمني من مالي أن "القاعدة التي دمرناها تابعة للسلفيين وتقع بين مالي والجزائر وتكبد العدو خسائر في صفوفه وتابع المصدر قائلا إن مالي والجزائر ملتزمتان باتفاقات أمنية تسمح لجنود البلدين بالتوغل في أراضي بعضهما البعض من أجل تعقب المسلحين، مضيفا أن البلدين يعملان "جنبا إلى جنب" ويعتقد أن هذا أول هجوم يشنه الجنود الماليون ضد المسلحين الإسلاميين في شمالي البلاد و الظاهر ان القعدة قد بدات الحرب في الاسبوع الماضي لما اقدمت على قتل ضابط مالي برتبة عقيد رميا بالرصاص واشارت مصادر مالية نقلت الخبر ان الضابط كان في بيته لما توجه اليه اربعة اشخاص جاءوا على متن سيارة رباعية الدفع و اشار اليه واحد منهم يبدو انه يعرفه جيدا بينما اجهز عليه رميا بالرصاص رجل ثان يبدو ان مهمته كانت اطلاق النار بعد التاكد من الهوية الضابط يسمى "امانة ولد بو" و هو معروف بانه كان من اشد المناوئين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي و الجماعات السلفية و كانت قد بلغته عدة تهديدات و لكن لم يلق لها بالا و كانت الجزائر قد حذرت مالي مرارا من هذه الوساطات المشبوهة التي تترك صورة الشريك القوي و الضاغط للجماعات الارهابية الخاطفة كما كانت الجزائر قد استنكرت اطلاق سراح سلفيين مسجونين في مالي و موريتانيا قبل شهر مقابل اطلاق سراح رهائن غربيين