أصدرت وزارة الصحة و إصلاح المستشفيات بيانا قالت فيه أن التحاليل التي أنجزها مخبر باستور المرجعي بالجزائر قد أسفرت عن اكتشاف حالة جديدة من أنفلونزا الخنازير. و قال البيان أن الأمر يتعلق بامرأة في سن ال32 تقيم بقسنطينة قدمت يوم الجمعة الأخير من مدينة ميلوز الفرنسية مشيرا أن أعراض المرض قد ظهرت عليها يوم السبت الأخير. و أوضح البيان أن المصلحة الاستشفائية المختصة التي استقبلت المصابة قد بادرت بجميع الإجراءات الطبية المقررة في إطار المخطط الوطني لمكافحة هذا الوباء فور إدراجها ،و بإضافة هذه الحالة الجديدة، يصل عدد المصابين بفيروس أ-أش1 أن1 في الجزائر الى السبع حالات قدمت كلها من الخارج .و في هذا الصدد ذكرت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات بالتوصيات الصحية المتمثلة في غسل اليدين بانتظام و تفادي زيارة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالأنفلونزا ، كما أكدت أنها ستطلع المواطنين بكل تطور لهذا الوضع الوبائي مشيرة إلى أنها وضعت رقم اخضر 3030 تحت تصرف الجميع. للعلم فإنه تم تأكيد أول حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير بالجزائر لدى امرأة جزائرية وصلت إلى الجزائر قادمة من الولاياتالمتحدة، عبر فرانكفورت بألمانيا، برفقة ابنتيها، ، وبهذه الإصابة انضمت الجزائر إلى الدول العربية التي أعلنت عن تسجيل حالات إصابة بالفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير، على غرار الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان ومصر والمغرب، ودول مجلس التعاون الخليجي الست. وكانت منظمة الصحة العالمية قد رفعت درجة انتشار فيروس H1N1 إلى الدرجة السادسة والأخيرة، معلنة عنه وباء عالميا، وهو الإجراء الذي يجبر جميع وزارات الصحة في دول العالم بأسره على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بالحد من انتشار المرض وزيادة إنتاج وتخزين العقاقير المضادة له. وبحسب التقارير الصحفية والإعلامية، فإنه يبدو أن معظم العرب المصابين بالفيروس، كانوا قادمين إما من كندا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية. الهام سعيد