أفادت مصادر أمنية موثوقة للمواطن أن وحدات البحث والتحري للأمن الوطني تمكنت بحر الأسبوع الماضي من الإطاحة بشبكة دولية مختصة في تهريب السيارات نحو الخارج. ناهد ز المعلومات الأولية التي تحصلت عليها وحدات البحث والتحري للأمن الوطني الخاصة بالشبكة، كانت بداية لسلسلة من التحقيقات والتحريات التي دامت ما يقارب 3أشهر، لتتوصل فيها ذات الوحدات حسب نفس المصادر إلى تفكيك اللغز المحير لمصالح الأمن و لشهور عدة حول عمليات التهريب المتكررة للسيارات من الجزائر نحو البلدان المجاورة كتونس وليبيا والمغرب وخاصة الدول الإفريقية الأخرى، وبعد التحقيقات توصلت مصالح الأمن إلى بعض المشتبه بهم أين تبين بعد القبض عليهم أنهم من المتورطين والضالعين في القضية. وفي سياق التحقيق مع المتهمين الذين فاق عددهم 10،تمكنت وحدات البحث والتحري للأمن الوطني من إحباط محاولة تهريب 14 سيارة نحو الخارج و تم حجزها فيما أشارت مصادرنا إلى أن بعض أنواع السيارات التي كان من بينها "شوفرولي،مرسيداس من النوع الكبير،بيجو،فولسفاقن،سيتروان وغيرها من الأنواع الأخرى". أما الأماكن التي وجدت فيها السيارات التي كان المتهمون بصد إخراجها عبر الحدود فقد كان معظمها في الولاياتالشرقية للبلاد كتبسة التي تمتلك حدودا مع تونس وعنابة والطارف وحتى سطيف. من جهتها وحدات البحث والتحري وجهت للمتهمين بعد أن أقروا بالجرم المنسوب إليهم،تهم تكوين جمعية إجرامية منظمة مختصة في الجريمة العابرة للحدود الوطنية،وكذا تهم جرائم التهريب الدولي للمركبات والتزوير واستعمال المزور في الوثائق وممارسة النشاط التجاري بدون سجل وشهادة. وفي الأخيراوضحت مصادرنا أن ذات المصالح قدمت الأكثر من 10 متهمين أمام العدالة نهاية الأسبوع الماضي،مؤكدتا في ذات السياق أن القضية لا تزال محل بحث وتقصي من قبل الوحدات حول الشبكة كون المتهمين أكدوا أن باقي الأفراد لازالوا يمارسون ذات النشاط زيادة على أنه من المرجح أن تكون للشبكة أيادي خارجية تسمح بحدوث الموضوع ودخول وخروج السيارات المسروقة.