كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الناخبين في فرنسا يفضلون مرشحا من اليسار بدلا من الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي في انتخابات العام 2012. ويشير الاستطلاع الذي تنشره الاثنين صحيفة "لبيراسيون" الفرنسية إلى أن 55% يفضلون إما دومينيك شتراوس كان، المدير العام لصندوق النقد الدولي، المفضل من يسار الوسط، أو مارتن أوبري زعيمة الحزب الاشتراكي. وأشار 44% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يفضلون شتراوس كان رئيسا للبلاد مقابل 31% أيدوا أوبري، في حين لم يتعد أولئك الذين يدعمون ساركوزي 24%. ويظهر الاستطلاع تزايد انتقادات الناخبين ضد ساركوزي خاصة في طريقة معالجته لمشاكل فرنسا الاقتصادية، إضافة إلى الفضائح السياسية التي تورطت فيها مؤخرا حكومته. وكشف الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف وشمل 1003 أشخاص أن 50% من الناخبين الفرنسيين يثقون في قدرة الحزب الاشتراكي على اقتراح حلول ناجعة لتمويل المعاشات التقاعدية، بينما عبر 49% عن ثقتهم فيه بإيجاد مناصب شغل. ومع ذلك أظهر الاستطلاع أن المحافظين يتمتعون بأفضلية في ما يخص التعامل مع المخاوف الأمنية للناخبين، رغم أن ساركوزي تعرض لانتقادات شديدة بخصوص خطة مكافحة الجريمة التي كشف عنها النقاب في يوليو/تموز الماضي بعد أعمال الشغب في المدن