تظاهر نحو عشرة أفراد ينتمون لليمين المسيحي المتشدد أمام مسجد بميدان فارتفيلد في مدينة أنسونيا بولاية كونيتيكت الأميركية أثناء صلاة الجمعة، ورددوا شعارات معادية للإسلام والمسلمين. وتجمع المتظاهرون بزعامة قائد مجموعة "عملية إنقاذ أميركا"، فليب بنهام، خارج مسجد النور قبل بدء صلاة الجمعة، وهم يرددون شعارات تتهم الإسلام والمسلمين بالكذب، وتدعي أن المسيح عليه السلام "يكره المسلمين". وهدد المحتجون بنقل مظاهراتهم إلى كافة المساجد في الولاياتالمتحدة، واستمروا في هتافاتهم وصراخهم إلى حين نهاية الصلاة، ووصف بعضهم المسلمين ب"القتلة". وقد وصلت عناصر من الشرطة إلى مسرح الحدث لمنع وقوع احتكاكات بين المتظاهرين والمصلين، وهو ما لم يحدث حيث انصرف المتظاهرون بعد نهاية الصلاة. وعبر مصطفى صلاح الدين -وهو ضابط بشرطة مدينة أنسونيا وأحد القائمين على المسجد- عن أسفه لمثل هذه التصرفات، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة "دولة حرة وديمقراطية".