تجمع أكثر من ألف مسلم من رجال ونساء أمام مبنى ''الكابيتول'' بواشنطن لتأدية صلاة الجمعة في تظاهرة رمزية احتجاجاً على الأحكام المسبقة المرتبطة بالإسلام. وأدى المتظاهرون، الرجال من جهة والنساء من جهة أخرى، الصلاة أمام الواجهة الغربية للكابيتول مقر الكونغرس الأميركي. وقد نظم الحدث مسجد دار الإسلام في اليزابيث بولاية ''نيوجرزي'' وقال أحد المشاركين :''فضلاً عن أنه حدث تاريخي أعتقد أنه تجمع لجميع المسلمين في مكان واحد لتلبية واجب الصلاة''. وأضاف ''إن ''الرسالة'' التي يريد المسلمون المتجمعون تمريرها يوم الجمعة ''واضحة'' وهي ''تبيان للرأي العام الأميركي بأن جميع الأحكام المسبقة المرتبطة بالمسلمين غير صحيحة''، ''المسلمون يضيف ذات المتحدث ليسوا متطرفين ويرفضون العنصرية''. وكان المنظمون يأملون مشاركة 50 ألف شخص وأوضحوا على موقعهم الإلكتروني أنهم يرغبون في ''إظهار المبادئ الروحية للإسلام''، والتجمع الذي جرى صباحاً تفرق ظهراً ثم غادر المنظمون الذين كانوا محاطين بحراس شخصيين، بسرعة المكان بعد ذلك.