دعا رئيس الجهاز المكلف بمكافحة الإرهاب بمنظمة الأممالمتحدة ارتوغرول اباكان الدول الأعضاء إلى الانضمام الى الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة هذه الآفة. واكد اباكان الذي يترأس لجنة متابعة تطبيق اللائحة رقم 1373 المصادق عليها غداة اعتداءات 11 ديسمبر 2001 في الولاياتالمتحدة " علينا ان نتوخى الحذر اكثر من اي وقت مضى ومكافحة الإرهاب يجب ان تظل اولوية بالنسبة للمجموعة الدولية". محمد / ك وخلال اجتماع لمجلس الامن خصص لهذه المسالة اكد اباكان الذي يشغل ايضا منصب سفير تركيا لدى الاممالمتحدة على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة والتعاون على مواجهة هذا "التهديد المتصاعد" مشيرا الى انه الى حد الان هناك 109 دولة قدمت للجنة تقارير حول جهودها الرامية الى تطبيق اللائحة رقم 1373. وفي الشهر الفارط اعتبر مقرر الاممالمتحدة عن حماية حقوق الانسان في مجال مكافحة الارهاب مارتن شينين انه ايا كان تبرير المجلس للمصادقة على هذه اللائحة بعد اعتداءات سبتمبر 2001 فان "الاستمرار في تطبيقها بعد مرور 9 سنوات على هذه الاعتداءات لا يمكن اعتباره ردا ملائما لخطر يهدد السلم و الامن الدوليين". واكد شينين ان " اللائحة رقم 1373 لسنة 2001 تتجاوز السلطات المخولة لمجلس الامن الاممي و تبقى تشكل خطرا على حماية عدد من المعايير الدولية المتعلقة بحقوقو الانسان ". ومن جهة اخرى اكد اباكان امام المجلس انه على العكس فان لجنة متابعة تطبيق هذه اللائحة تعتبر ان اجراءات مكافحة الارهاب ناجعة و تحترم حقوق الاناسان و الحريات الاساسية و سيادة القانون. ومن جانبه اشار سفير النمسا لدى الاممالمتحدة توماس ماير هارتينغ الذي يتراس اللجنة 1267 (المكلفة بضبط القوائم) الى ان اللجنة " كان لها تبادل وجهات نظر بناء مع مارتن شينين قبل بضعة اسابيع" بخصوص تقريره و المسائل المتعلقة بانصاف و وضوح اجراءات اللجنة.