بوسعد عطار وقال نائب حزب الوزير الأول بمجلس الأمة في سؤال كتابي وجهه إلى وزير المالية كريم جودي أن مواطني المناطق التي كانت سابقا معقلا للجماعات الإرهابية باتوا يجدون العديد من الصعوبات في إجراء مختلف عملياتهم البنكية لاسيما السحب الفوري للأعمال ، وذلك بسبب استمرار غلق مكاتب ووكالات البنك الوطني الجزائري التي تم غلقها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية منتصف التسعينات بالعديد من المناطق خاصة تلك التي كانت تعرف تدهورا أمنيا وشهدت العديد من عمليات السطو على البنوك من طرف الجماعات المسلحة آنذاك وفي مقدمتها ولايتي المدية وبعض بلديات الجلفة حسب نص السؤال التي تحوز "المواطن " على نسخة أصلية منه . وحسب نص السؤال فإنه بات اليوم من الضروري على مصالح وزارة المالية إعادة فتح فروع البنك الوطني في وجه المواطنين للعديد من المبررات حسب ذات السؤال وفي مقدمتها عودة الأمن والطمأنينة بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ضف الى ذلك معاناة العديد كمن المواطنين من صعوبة التنقل لمسافات تزيد عن 50 كلم لقضاء حاجتهم البنكية كسحب الأموال والبضائع وغير ذلك ، كدائرة شلالة العذاورة بولاية المدينة التي فتحت بها وكالة سنة 1981 وأعيد غلقها سنة 1994 بسبب التصعيد والتدهور الأمني، بالإضافة إلى سيدي عيسى والبريين بولاية الجلفة وهي المناطق التي عرفت في الفترة الأخيرة اسثتمارات فلاحية وصناعية ومن ثم بات من الخطر التنقل بمقدار مالي معين الى ولايات أخرى ، ومن أولويات التعجيل بمصالح الوزير كريم جودي إعادة فتح هذه الوكالات هو دخول قانون إلزامية المرور عبر البنوك في كل عملية مالية تفوق قيمتها 50 مليون سنتيم . كما بات العديد من المتقاعدين والمجاهدين بهذه المناطق يجدون صعوبة التنقل عبر مسافة تزيد عن 50 كلم لسحب وصرف رواتبهم ، وهي المعاناة التي جعلت من مواطني هذه المناطق يناشدون وزير المالية للتكفل بانشغالاتهم في أٌقرب الآجال .