نجا رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف أمس من محاولة اغتيال جراء إطلاق نار كثيف على السيارة التي استقلها فور خروجه من الجلسة المؤتمر الوطني العام التي عقدها أمس بمركز الارصاد الجوية بطرابلس. وحسب مصادر إعلامية فإن ن سيارة ،محمد المقريف ،تعرضت لحادث اطلاق رصاص حي قبل أن تغادر بوابة مركز بحوث الأرصاد الجوية التي عقدت فيها جلسة البرلمان والتي حوصرت من قبل متظاهرين يطالبون بإصدار قانون العزل السياسي. ورجح المصدر أن يكون مصدر الرصاص تجمع للمتظاهرين قد يكون من بينهم عدد يسعون لتحويل مسار التظاهر إلى أعمال عنف، الذين قد حاصروا مقر انعقاد جلسة البرلمان مساء أول أمس ومنعوا البرلمانيين من مغادرة القاعة قبل التصويت على قانون للعزل السياسي الذي يدور حوله الجدل في الشارع الليبي ما بين مؤيد ورافض. للإشارة تعرض المقريف في شهر جانفي الفارط إلى محاولة اغتيال في مدينة سبها على حد قوله، مردفا أن الفندق الذي نزل فيه في المدينة تعرض لإطلاق نار كثيف الأمر الذي دفع حراسه إلى الرد لتندلع اشتباكات بين الجانبين استمرت مدة 3 ساعات وأسفرت عن إصابة 3 من أفراد حراسته بجروح.