من المنتظر أن يتعافى إيكر كاسياس من كسر في يده في غضون أسبوعين، ولكن حارس مرمى وقائد ريال مدريد ربما يجد نفسه على مقاعد البدلاء في ظل تألق الحارس البديل دييغو لوبيز. وأصيب كاسياس في مباراة ريال أمام فالنسيا في كأس ملك اسبانيا، وهذا عندما تلقى ركلة في يده من زميله الفارو اربيلوا لدى محاولته إبعاد الكرة. وفي البداية كان من المتوقع أن يغيب كاسياس حتى شهر أفريل، واستعان جوزيه مورينيو مدرب ريال سريعا بلوبيز بضمه من أشبيلية في نهاية فترة الانتقالات الشتوية. وتألق لوبيز (31 عاما) في الدفاع عن مرمى ناديه أمام مان يونايتد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، وتأهل الريال إلى دور الثمانية. وساهم لوبيز أيضا بشكل مؤثر في تفوق ريال على برشلونة في قبل نهائي كأس الملك في مطلع الشهر الجاري وكذلك في مباراة تالية بالدوري. وسبق أن واجه كاسياس انتقادات في بعض الاحيان بسبب ضعفه في الكرات العالية لكن لوبيز الذي يقترب طوله من مترين يعد أكثر فعالية في التعامل مع الكرات العرضية. وربما لا يتمتع لوبيز بنفس سرعة رد الفعل أو الرشاقة التي يمتاز بها كاسياس، لكنه يجيد التعامل مع التسديدات القوية. وقال ايتور كارانكا مساعد مدرب ريال في مؤتمر صحفي قبيل لقاء سيلتا فيغو " دييغو لوبيز جاء إلى هنا من أجل اللعب بقوة، نملك حراسا مميزين وهذا يصب في مصلحة الفريق "، وأضاف " تعافي ايكر يسير بشكل جيد ونأمل أن نستعيد جهوده في أقرب وقت ممكن، المدرب سيدفع بأفضل اللاعبين أداء ". وذكرت تقارير اعلامية اسبانية الى أن العلاقة بين مورينيو وكاسياس ليست على ما يرام، وإذا تعافى الحارس وجلس مجددا على مقاعد البدلاء فإن الشكوك بشأن مستقبله مع النادي الذي انضم له في 1990 وعمره تسع سنوات ستبدأ في الظهور.