اشتكى عمال الوكالة التجارية ل"اتصالات الجزائر" فرع العفرون ولاية البليدة من النقص الفادح لوسائل أداء مهامهم على غرار أوراق طبع فواتير الزبائن، اهتراء الطابعات وشبه غياب أجهزة الفاكس والهاتف الثابت ناهيك عن قدم عديد أجهزة الكمبيوتر التي "أكل منها الدهر وشرب" ولم تعد تصلح لأداء مهامها خاصة فيما تعلق منها بجانب فتح خطوط الهاتف وشبكات الانترنيت المقطوعة، لكن الأدهى والأمر في حالة "تيليكوم العفرون" هو أن هاته الأخيرة لم يبق منها سوى الاسم فقط لأنه ليس هناك ما يدل على أنها مؤسسة اتصالات بعد قطع خدمات الانترنيت عن أغلب أجهزة كمبيوتر المؤسسة رغم أنها أضحت اليوم أكثر من ضرورية لكل واحد بمن فيها الشركات والمؤسسات من أجل تقديم الأحسن فما بالك بمؤسسة تشرف على تسيير "الشبكة الهامة"؟ وظلت أسباب مهزلة انعدام الشبكة العنكبوتية هناك التي اثرت كثيرا في تقديم الخدمات للزبائن تطرح أكثر من تساؤل دون أن يجد الموظفون أجوبة لها.