استفادت في الآونة الاخيرة من ملحقة جامعية، لتصبح بذلك من بلديات الولاية ال 61 من البلديات النموذجية من حيث ما تتوفر عليه وما تقدمه من خدمات في مختلف القطاعات، غير ان انعدام التهيئة بها جعل تلك المنشآت التي تتوفر عليها غير ظاهرة، حيث ان اغلب احياء مدينة بريكة تحتاج الى تهيئة وتعبيد للطرقات، حيث يعيش قاطنوها حالة مزرية، خاصة ونحن في فصل الشتاء، اذ تتحول حياة المواطنين سيما الاطفال المتمدرسين الى معاناة حقيقية، جراء الاوحال والبرك المائية التي تسببها الامطار والثلوج، وباعتبار المنطقة تقع في الجهة الجنوبية وكونها ذات حدود مع الولايات الجنوبية، فان معاناة المواطنين تزداد حدة خلال فصل الصيف خاصة عند هبوب رياح الشهيلي والزوابع الترابية التي تمنع السكان عن الخروج من مساكنهم، خصوصا وأن المباني والتوسع العمراني في تزايد كبير، الامر الذي زاد من تدني منظر المدينة، واغلب الطرق المعبدة، فهي لا تكاد تخلو من الحفر، عدا الطرق الرئيسية بوسط المدينة، هذا الى جانب الاوساخ التي تملأ الارصفة عبر اغلب الاحياء، وافتقار هذه الشوارع الى ثقافة النظافة ومنع الرمي العشوائي لمختلف البقايا التي يقوم المواطنون برميها قرب المحلات وغيرها من الاماكن العمومية مباشرة بعد استهلاك محتواها، فرغم ان بلدية بريكة من بين اكبر بلديات الولاية سكانا واحتوائها على مختلف المرافق العمومية الضرورية للسكان، فهي بحاجة الى مظهر لائق بحجمها، باعتبار ان المظهر الخارجي للمدينة من شانه ان يعكس الواقع الحضري لها.