عاشت مدينة خنشلة خلال الأيام الأخيرة تساقطا للأمطار وهبوب رياح قوية تسببت في توحل جل الأحياء وتصدع في شبكة الطرقات وعرت المهترئة منها، زارعة رعبا حقيقيا خاصة وسط سكان الأحياء التي بها سكنات هشة بحيث حولت الأمطار حياة المواطنين بعاصمة الولاية إلى معاناة حقيقية بسبب الأوحال التي تخلفها هذه الأمطار بفعل عدم فعالية البالوعات المسدودة بالأتربة والحجارة والتي لم يتم تنظيفها من قبل، كما أن صغر حجمها، ووضعها في أماكن غير مدروسة جعلت الشوارع بما فيها المحاور الرئيسية للمدينة تتشكل فيها برك ماء ، كما أن اهتراء الطرق الرئيسية والثانوية بالمدينة زادت من المعاناة خاصة أصحاب المركبات التي تعرضت إلى أعطاب بسبب الحفر العديدة التي لم يخل منها أي شارع بوسط المدينة والطرق المؤدية إلى جل البلديات والولايات المجاورة،أما عن سكان الأحياء الغربية خاصة فالمواطنون عاشوا في أوحال جرءا عدم تهيئة طرقات هذه الأحياء ، كما قضى سكان السكنات الهشة ليلتين في العراء بسبب تسرب مياه الأمطار إليها من السقوف وهبوب رياح قوية الأمر الذي جعل الكثير من العائلات تغادرها خوفا من انهيارها من جانب آخر أدى عدم دخول مشروع حماية خنشلة من الفيضانات الذي رفض المهندسون تشغيله لأخطاء تقنية به إلى تحول أغلب شوارع الأحياء الشمالية والغربية للمدينة إلى وديان. عمران بلهوشات