قبل أن يواجه المنتخب الجزائري المحلي نضيره الليبي، في تصفيات كاس أمم إفريقيا 2014 للمنتخبات المحلية، عليه أن يعد العدة جيدا، بحيث يتوجب على المدرب قريشي و الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برمجة عدة لقاءات ودية مع أندية مغاربية أو افريقية، و هذا ليستعد الخضر جيدا لملاقاة أشقائهم الليبيين في شهر جوان المقبل. والمباريات الودية ستكون مفيدة للخضر، من عهدة جوانب أهمها الانسجام داخل أرضية الميدان، فهذا المنتخب لم يجتمع لاعبيه من قبل، و لذلك فانه من المؤكد بان العمل من جانب الانسجام مهم للغاية، بالرغم من ان اغلب اللاعبين يتعارفون بينهم كونهم زملاء في الأندية الوطنية المحترفة. كما أن بعض الأندية لديها نصيب كبير من اللاعبين في المنتخب المحلي على غرار اتحاد الجزائر، و وفاق سطيف بحيث استدعى المدرب قريش ثمانية لاعبين من الفريق العاصمي و خمسة من النسر الأسود. لاعبو المنتخب المحلي لم يجتمعوا منذ 2011 ولم يجتمع لاعبو المنتخب المحلي منذ سنة 2011، أي بعد المشاركة في كاس إفريقيا الأولى التي احتضنها السودان، و هذا ما قد يعق نوعا من عمل المدرب قريشي، الذي يسعى لإيجاد التشكيلة المناسبة للإطاحة بمنتخب ليبيا ذهابا و إيابا قبل التوجه إلى بلاد مانديلا العام المقبل. و كان على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن تفكر في كاس إفريقيا للمحليين منذ مدة و تعين لها مدربا ليبدأ عمله في اقرب الآجال، و ليس قبل ثلاثة أشهر عن موعد لقاء ليبيا، لان الوقت قد لا يكون في صالح المدرب قريشي لتحضير فريقه، لأنه بالرغم من أن اللاعبين كلهم متواجدون معه في الجزائر، إلا أنهم مرتبطون كلهم بأنديتهم التي تتنافس أسبوعيا في الرابطة الأولى المحترفة و البعض الآخر يشارك في المنافسات القارية كلاعبي فاق سطيف و اتحاد الجزائر. مواجهتين وديتين أمام المغرب أو تونس المنتخبات الأقرب لمواجهة المنتخب الجزائري المحلي وديا قبل موعد لقاء ليبيا، هي المنتخبات المتواجدة في شمال إفريقيا، و من غير المستبعد أن تبرمج الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مباريات ودية مع منتخبي تونس أو المغرب الشقيقين، سواء في الجزائر او خارجها، و هذا لن يكلف الفاف و لا اللاعبين الكثير من التعب كون الموجهات مع منتخبات مجاورة، علما بان العوامل المناخية متشابهة في نفس البلدان، وحتى طريقة لعب متشابه مع منتخب ليبيا الذي يلعب كرة نظيفة مثل منتخبات شمال إفريقيا، و قد أكد على ذلك في اللقاءين الرسميين مع المنتخب الجزائري الأول في تصفيات كاس إفريقيا للأمم 2013. منتخب النيجر في البرنامج إلى جانب منتخبي تونس و المغرب، فان منتخب النيجر يتواجد أيضا ضمن أجندة المنتخب الجزائري المحلي، بحيث سبق للخضر أن واجهوا منتخب النيجر المحلي و الأول، و هذا عندما كان المدرب بن شيخة يحضر في الفريق المحلي لمواجهة الذهاب أمام منتخب ليبيا بالجزائر، قبل أن يضفر بتأشيرة التأهل في الدقائق الأخيرة من لقاء العودة براسية المهاجم حانيستار، علما بان الخضر كانوا منهزمين بهدفين لصفر حينها و كان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز الخضر بهدف لصفر بملعب القليعة. روراوة يريد النهائي في 2014 لن تتوان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في توفير كل الإمكانيات لمنتخب المحليين، لكي يتمكن من التحضير جيدا للقاءي منتخب ليبيا ذهابا و إيابا و التأهل إلى كاس إفريقيا 2014، و ستمنح كل الصلاحيات للمدرب قريشي، الذي سيختار بدوره مكان إقامة التربصات أما في الجزائر أو خارجها، و لكن بالمقابل تشترط الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و على رأسها روراوة، بلوغ الدور النهائي على اقل تقدير لان الخضر يمتلكون من الإمكانيات البشرية ما يسمح لهم بتحقيق ذلك، بحيث سيختار المسئول الأول عن العارضة الفنية ابرز اللاعبين المحليين ليأخذهم معه إلى جنوب إفريقيا مطلع العام القادم قصد تحقيق نتائج طيبة و الهدف سيكون النهائي و العودة بالتاج القاري من هناك سليماني لن يشارك امام ليبيا يحتمل ان يغيب المهاجم إسلام سليماني، عن لقاء الذهاب أمام منتخب ليبيا، بحيث سيكون اللاعب منذ نهاية شهر ماي مع المنتخب الاول رفقة الحراس الذين وجهت لهم الدعوة أيضا مع المحليين، و قد يكون سليماني مرقها من شدة العمل مع حليلوزيتش ثم التنقل إلى البنين و رواندا، و لا يفرقهما سوى ايام قلائل فقط عن لقاء ليبيا