ستكون الجزائر ضيفة شرف المهرجان الأدبي "كوميدي دو ليفر" بمونبولييه، دورته ال28 التي ستحتفي بالأدب الجزائري المعاصر، وهذا من ال7 إلى ال9 جوان المقبل، بحضور نخبة من الكتاب الجزائريين. وسيحضر فعاليات المهرجان 200 مشارك، بين كاتب، روائي، قاص، أكاديمي، مفكر، وفنان من فرنساوالجزائر وتونس والمغرب وسوريا وبلدان أخرى، من بينهم حوالي 50 مغاربيا أغلبهم جزائريون، سيشاركون على مدار3 أيام في موائد مستديرة، مقاهي أدبية، إلقاءات شعرية ومحاضرات حول الأدب والتاريخ والفن في الجزائر والمغرب العربي. ومن الروائيين المتوقع حضورهم بوعلام صنصال، الذي سيفتتح المهرجان وأيضا يحيى بلعسكري، عبد القادر جمعي، واسيني الأعرج، ياسمينة خضرة، أحلام مستغانمي، أمين الزاوي، سليم باشي، وعمارة لخوص، كما تبرز أيضا أسماء الروائيين أنور بن مالك، مايسة باي، مليكة مقدم، الروائية والقاصة ليلى صبار، الشاعر حبيب تنغور، والجامعي مراد يلس، المفكر مالك شبل، والفنان رشيد قريشي وغيرهم. وسيكون الشريط المرسوم الجزائري حاضرا بدوره في هذه الدورة من المهرجان، حيث من المتوقع أن يحضر عدد من مبدعي الفن التاسع الجزائريين هذا الموعد، حيث كان الشريط المرسوم الجزائري حاضرا ب12 مبدعا جزائريا في الدورة ال40 للمهرجان الدولي للشريط المرسوم بأونغولام بفرنسا، خلال فيفري المنصرم. ومن جهة أخرى سيقام في إطار التظاهرة، معرض للتشكيلي الجزائري رشيد قريشي، من ال6 إلى ال11 جوان المقبل برواق "سان رافي"، وهو أيضا مصمم ملصقة هذه الدورة، كما يعد اسما جزائريا بارزا في الفن المعاصر والخط العربي، حيث عرضت إبداعاته في الكثير من البلدان، على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، وإسبانيا، كما أن بعض أعماله موجودة في عدة متاحف عالمية. لفشارة تأسس مهرجان "كوميدي دو ليفر" في 1985، حيث تنظمه مدينة مونبولييه وجمعية "كور دو ليفر"، وهو يقدم كل عام بلدا ضيفا "قصد التعرف على تاريخه، وواقعه الحالي، وأدبه من خلال الموائد المستديرة، وفضاءات مخصصة للكتاب من البلد المعني، كما يعتبر المهرجان ثاني أهم حدث ثقافي فرنسي مخصص للكتاب بعد صالون باريس للكتاب.