أعلن أمس السفير المصري في الجزائر عز الدين فهمى ، بأن زيارة وزير القوى العاملة والهجرة المصري خالد الأزهرى إلى العاصمة الجزائرية التي تبدأ اليوم تهدف لإشراك العمالة المصرية في البرنامج الخماسي الجزائري الذى تبلغ تكلفته الاستثمارية 286 مليار دولار، و تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر في مجال توفير وظائف العمل وصرح السفير المصري، أن زيارة وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهرى إلى العاصمة الجزائرية غدا الأحد، للمشاركة في اجتماعات الدورة 40 لمؤتمر العمل العربي التي تبدأ غدا الاثنين و يستمر لغاية 22 أفريل، تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائى والعربى في مجال مكافحة البطالة وزيادة فرص تشغيل الشباب . وأشار السفير عز الدين فهمى، إلى أن المباحثات بين الجانبين ستتناول أيضا الاتفاقيات التي تعتزم البلدان توقيعها في مجال القوى العاملة، بالإضافة إلى بحث سبل توقيع اتفاقية ينظم تحويل مستحقات ومعاشات العمالة المصرية التي عملت في الماضي بالجزائر، فضلا عن تنشيط التعاون بين النقابات العمالية بين الدولتين الكبيرتين. وقال عز الدين فهمى إن وزير القوى العاملة سيجرى خلال زيارته مباحثات مع نظره الجزائري حول مسائل التشغيل ومساعى تخفيض البطالة وتأثيراتها على الأوضاع الاجتماعية وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية في منطقتنا العربية التي تتميز ارتفاع نسبة الشباب والإمكانيات الطبيعية التي لا تتوفر لمناطق أخرى في العالم. وأضاف أن انعقاد أعمال الدورة الأربعين لمؤتمر العمل العربي تأتى في مرحله مهمة من مسيرة العمل العربي المشترك في ظل تصاعد تحديات كبيره تستوجب مزيدا من التنسيق والاستفادة من التجارب والتطبيقات المختلفة لتحقيق أمال الشعوب العربية ودعم قدرتها التنافسية. كما ستناقش أعمال الدورة أيضا بصورة أولية مشروع اتفاقية عمل عربية بشأن الحماية الاجتماعية للعاملين بالقطاع غير المنظم. وسيتم خلال المؤتمر عقد مائدة مستديرة لمناقشة موضوع "تشغيل الشباب" بهدف الوصول إلى نتائج وتوجهات وأفكار تدعم تشغيل الشباب وتوفير فرص العمل اللائق لهم.