استنكر صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كبير المفاوضين الفلسطينيين قيام وزير خارجية كندا جون بيرد بلقاء مسؤولين صهاينة في القدسالشرقية، وأعرب عريقات في رسالة خطية وجهها لوزير الخارجية الكندي ي عن قلقه العميق من هذه الخطوة، معتبرا انها "خرق فاضح للقانون الدولي، ولالتزامات كندا بميثاق جنيف الرابع لعام 1949"، وأوضح عريقات أن ما قام به وزير خارجية كندا "يعتبر أيضا خرقا لقرارات وتوصيات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية ذات العلاقة وأن مثل هذه الاجتماعات قد تبدو وكأنها محاولة لإضفاء شرعية على قرارات الحكومة الصهيونية الباطلة واللاغية قانوناً تجاه ضم القدسالشرقيةالمحتلة"، ودعا عريقات كندا وجميع دول العالم إلى احترام القانون الدولي والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن "التي تعتبر قيام إسرائيل بضم القدسالشرقيةالمحتلة عملا باطلا ولاغياً لا يحق ولا ينشئ التزاما"، من جهة أخرى، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن إدارة السجون الإسرائيلية دعت صحفيين أجانب لزيارة سجن "عوفر" اليوم في محاولة لإخفاء الحقيقة وإظهار أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون بشكل جيد، والتهرب من إضراب عدد من الأسرى، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس مع رئيس نادى الأسير قدورة فارس، ورئيسة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس في مركز الإعلام الحكومي بمدينة رام الله، وأضاف قراقع أن إسرائيل سمحت بهذه الزيارة بعد سوء الأوضاع في السجون، وعقب استشهاد الأسيرين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية داخلها نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، إضافة إلى استمرار إضراب الأسير سامر العيساوي الذى قد يسقط شهيدا في أية لحظة، موضحا أن إدارة سجون الاحتلال تريد من هذه الزيارة إظهار السجون بأنها فاخرة وبها رفاهية، مؤكدا أن الحقيقة عكس ذلك تماما، ونريد من الصحفيين الذين سيشاركون في الزيارة الانتباه لذلك، ووجه قراقع حديثه للصحفيين المشاركين في الزيارة، قائلا نريد منكم التحدث مع المعتقلين وسؤالهم عن العلاج والإهمال الطبي بكافة أشكاله، وطرق زيارتهم في حجرات بها أجهزة تشويش تصيب بالصداع والأمراض الخبيثة، كما دعا الصحفيين إلى محاولة دخول سجن الأشبال ورؤية غرف التعذيب وسؤال الأطفال هناك عن أساليب التعذيب والتحقيق التي تمارس بحقهم، وهل يتم توفير التعليم والاطلاع على وضع النظافة هناك.