سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بولاية بومرداس لشهر مارس 2013 ،ارتفاعا ملحوظا في حوادث المرور مقارنة بشهر فيفري 2013 ، أين تم تسجيل 18 حادثا مرور جسماني خلف 18 جريحا وقتيل ، خلال شهر مارس، بينما تم تسجيل 14 حادثا مروريا جسمانيا خلال شهر فيفري أين خلف 16 جريح ، وبخصوص عدد رخص السياقة المسحوبة، فقد تم تسجيل انخفاض ب 16 حالة ، حيث تم سحب خلال شهر مارس المنصرم 177 رخصة بينما تم سحب 193 رخضة خلال شهر فيفري الماضي ، وبخصوص عدد الجنح المرورية، فقد تم تسجيل ارتفاعا ب 21 حالة ، حيث تم تسجيل 190 جنحة خلالا شهر مارس ، بينما تم تسجيل 169 جنحة خلال شهر فيفري الماضي، أما عدد حالات الوضع في الحظيرة فقد تم تسجيل انخفاضا ب 6 حالات ، حيث تم تسجيل 37 حالة خلال شهر مارس و43 حالة خلال شهر فيفري ، أما عدد الغرامات الجزافية فقد تم تسجيل ارتفاعا ب 252 حالة حيث تم تسجيل 1386 خلال شهر مارس و 1134 خلال شهر فيفري، أما عدد المخالفات المسجلة بواسطة جهاز الرادار فقد تسجيل 40 حالة خلال شهر مارس فيما لم تسجل ولا حالة خلال شهر فيفري . ..وتسجيل 93 تدخلا خلال شهر مارس سجلت شرطة العمران وحماية البيئة خلال شهر مارس الفارط انخفاضا في عدد التدخلات التي قامت بها في شتى المجالات ب 13 تدخلا مقارنة بالفترة الماضية ، أين تم تسجيل 83 تدخلا خلال شهر مارس المنصرم و 96 تدخلا خلال شهر فيفري ، وفي مجال العمران تم تسجيل 16 تدخلا خلال شهر مارس و29 تدخلا خلال شهر فيفري ، أما في ما يخص مجال الصحة فتم تسجيل 13 تدخلا خلال شهر مارس و24 تدخلا خلال شهر فيفري، وفي مجال المياه سجلت تدخل واحد خلال شهر مارس فيما لم يسجل أي تدخل خلال شهر فيفري، وفي مجال التجارة الغير شرعة فقد تم تسجل ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالفترة الماضية حيث تم تسجيل تم تسجيل 43 تدخلا خلال شهر مارس ، بينما تم تسجيل 35 تدخلا خلال شهر فيفري 2013. الانطلاق في إنجاز 3 أسواق جوارية انطلقت مؤخرا بمدينة بومرداس أشغال إنجاز 3 أسواق جوارية، وأفيد أنّه جرى تخصيص مبلغ مالي معتبر قدر بحوالي 9 ملايين سنتيم، وأوضح رابح شيباني رئيس مصلحة تنظيم السوق بمديرية التجارة للولاية، أن أشغال إنجاز 3 أسواق جوارية يومية قد انطلقت حيث تم اختيار ثلاثة مواقع لاحتضان هذه المشاريع وهي 800 مسكن، المرملة والموقع الثالث بوسط المدينة، وأكد المسؤول ذاته أن هذه الأسواق تدخل في إطار القضاء على التجارة الموازية التي استفحلت بشكل كبير بالمدينة، مضيفا أنه وبالرغم من الحملات التي تقوم بها مديرية التجارة للقضاء على هذه الأسواق التي شوهت منظر الولاية ككل بالفضلات والأوساخ التي يخلفها وراءهم هؤلاء التجار الطفيليين، إلا أنها تعود إلى النشاط في غياب بدائل لهؤلاء، وهو ما أدى بالسلطات إلى التفكير بإيجاد حل لهذه المشكلة التي أرقتهم عن طريق تخصيص أراضي لإنجاز أسواق جوارية ومغطاة، كما تم أيضا مؤخرا الشروع في أشغال إنجاز سوق مغطى بالنظر إلى غياب مثل هذا المرفق بوسط المدينة ومن شأن هذه المشاريع أن تمتص التجارة الفوضوية، وتقي المواطنين من المعاناة التي يتكبدونها في التنقلات اليومية إلى غاية الأسواق المجاورة لقضاء حاجياتهم في ظل غياب أسواق منظمة ببلديتهم.