أعلن رئيس البعثة الأممية للتدخل في مالي، دافيد غريسلي، أن البعثة التي ستتدخل في مالي لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام الهجوم عليها، مشيراً إلى أنها سترد على أي هجوم يستهدفها. مبعوث الأممالمتحدة إلى مالي دافيد غريسلي، أوضح خلال مؤتمر صحفي في باماكو، الدور الذي ستلعبه القوة الأممية البالغ حجمها 12600 جندي، والتي صادق مجلس الأمن الدولي على إرسالها إلى الأراضي المالية. مشيرا إلى أن مهمة قوات حفظ السلام الأممية هي "مساعدة الدولة المالية على استعادة الشرعية وتوسيع سلطاتها على كل التراب المالي، إضافة إلى ضمان أمن السكان، والسهر على منع أن يكون البلد ساحة لنمو الحركات الإسلامية الراديكالية والجريمة العبارة للقارات ". وأضاف أن البعثة ستضم 11200 عسكري، و1440 شرطي، مؤكدا أنه ابتداء من الفاتح جويلية المقبل، حيث سيتم الشروع في نقل البعثة الإفريقية إلى قوة حفظ سلام أممية. وفي سياق متصل قال غريسلي إن من مهام قوات حفظ السلام حماية التراث الثقافي والتاريخي في إقليم أزواد، وخاصة في مدينة تومبكتو التاريخية، والتي تعرضت خلال العام الماضي لعمليات هدم واسعة في الأضرحة التي كانت تصنف ضمن التراث الإنساني. وخلص المسؤول الأممي إلى أن الأممالمتحدة تعمل الآن على إرسال تجهيزات ضرورية نحو مالي، مشددا على أهمية احترام موعد نشر القوة مع مطلع جويلية المقبل.