صرح حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني أمس الأول ، بأن رد سوريا على العدوان الصهيوني سيكون بإعطاء المقاومة سلاحا نوعيا لم تحصل عليه من قبل. وأعلن نصر الله إننا في المقاومة في لبنان مستعدون أن نستلم أي سلاح نوعي حتى لو كان كاسرا للتوازن وأن نحافظ على هذا السلاح وجديرون أن نمتلك هذا السلاح وسنستخدم هذا السلاح للدفاع عن شعبنا ،وأضاف: كما وقفت سوريا إلى جانب الشعب اللبناني ودعمت مقاومته ماديا ومعنويا حت تمكنت المقاومة من تحرير جنوب لبنان فإننا في المقاومة اللبنانية نعلن أننا نقف إلى جانب المقاومة الشعبية السورية ونقدم دعمنا المادي والمعنوي والتعاون والتنسيق لتحرير الجولان المحتل، واعتبر نصر الله ان كل ما جرى حتى الآن يدل ان في سوريا قيادة قوية تدير المعركة مع العدو بأعصاب قوية وحكمة كبيرة وبهدوء وثبات وشجاعة والبعد عن المزايدات وهذا ما سيحقق النصر في المستقبل بإذن الله وجدد التأكيد أنه يجب الوصول إلى تسوية لوقف الازمة في سوريا ويجب تحرك الاحرار والشرفاء للوصول الى ذلك لأنه من المعيب أن تظهر أمركا أنها هي من يريد مصلحة سوريا بينما العرب يظهرون أنهم هم من يدمرون سوريا وكل ذلك يصب في مصلحة العد، في الشأن ذاته، أعلن يان الياسون النائب الاول للأمين العام للأمم المتحدة أمس الأول ان الاخضر الابراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا وافق على البقاء في هذا المنصب بعدما حصل الاتفاق الروسي الامريكي على عقد مؤتمر دولي حول سوريا، ورحب الياسون بهذا الاتفاق وقال: "كنا بانتظار ذلك منذ فترة طويلة وكنا نسعى إلى تحقيق تحولات في سوريا عبر المفاوضات ونحن لا نرى أن الحل العسكري ممكن، وخاصة في الوقت القريب" وأكد المسؤول أن هناك الكثير مما يجب القيام به من أجل التسوية في سورية وأضاف قوله أن "الأمين العام للأمم المتحدة يأخذ ذلك على محمل الجد وطلب من المبعوث المشترك "الابراهيمي" أن يبقى في منصبه، والاخير وافق على ذلك"، هذا وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري قد اعلنا بعد مباحثاتهما بموسكو عن اتفاقهما على عقد مؤتمر دولي حول سوريا، كما اتفقت موسكو وواشنطن على ضرورة حث الحكومة السورية والمعارضة على التفاوض لإيجاد حل سياسي. الفلبين تدرس سحب جنودها من الجولان أكد وزير الخارجية الفيليبيني ألبرت ديل روزاريو أمس أن بلاده تدرس احتمال الانسحاب من قوات حفظ السلام في هضبة الجولان على خلفية احتجاز 4 من عناصرها ونقلت وسائل إعلام فيليبينية عن ديل روزاريو قوله في مؤتمر صحفي: "لا نريد تعريض مواطنينا للمزيد من الخطر، علينا تقديم توصية قوية للرئيس وما أن يقول ذلك حتى ننسحب في أسرع وقت ممكن"، وكانت قيادة قوات حفظ السلام قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن فقدان 4 جنود تابعين للكتيبة الفيليبينية العاملة في الجولان وأعلن "لواء شهداء اليرموك" احتجاز العناصر الأربعة وكلهم من الفيليبينيين بهدف "تأمين حمايتهم" كما نشر صورة لهم، وكانت مجموعة مسلحة احتجزت في مارس الماضي 21 جندياً فيليبينياً تابعاً لقوات حفظ السلام، عادت وأطلقت سراحهم.