قال رئيس الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء نعمان لعور، إن اقصاء وزير الطاقة الاسبق، شكيب خليل من ملفات شركة المحروقات "سونطراك"، لا يتماشى مع المسار الصحيح للعدالة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة هي من تثبت الشبهات التي تحوم حول شخص شكيب في حال تورطه في هذه القضية التي تخطت الحدود الداخلية للبلاد لتصبح قضية "عابرة للقارات". وأوضح لعور في تصريح له على هامش يوم برلماني نظمته الغرفة السفلى بالبرلمان أمس، حول موضوع: "مخرجات التعليم والاقتصاد الوطني" الواقع والتحديات ، أن شكيب خليل ليس الوحيد المتورط في ملف "سونطراك" وإقصاؤه من هذه القضية لا يتماشى مع المسار الصحيح للعدالة مادام هو من يؤكد تورط خليل من عدمه هذه إلى جانب –يضيف لعور- إلغاء القضاء لأطراف تعتبر أيضا مشبوهة و متورطة في قضايا الفساد التي طالت شركة المحروقات "سونطراك" والتي أثارت الرأي العام بالداخل والخارج كما أنها أسالت الكثير من الحبر "أمر غير عادي" وتابع بالقول "شكيب خليل ليس المتهم الوحيد في هذه القضية وهناك أطراف يشتبه في تورطها وعليها أن تحاسب". و انتقد المتحدث ذ التصريحات الأخيرة التي جاءت على لسان وزير العدل وحافظ الاختام، محمد شرفي، بخصوص تطرق وسائل الاعلام بإسهام في قضايا الفساد، أين اعتبرها رئيس الكتلة البرلمانية لتكتل "الجزائر الخضراء"، أنها "جاءت في غير محلها". من جهة أخرى، طالب نعمان لعور من السلطة التعامل بمزيد من الشفافية مع ملف صحة رئيس الجمهورية، و تساءل عن التقرير الطبي المتعلق بصحة بوتفليقة لمعرفة الحقيقة مؤكدا أن مرض بوتفليقة يثبت "عجزه" عن مواصلة أداء مهامه كرئيس للجمهورية.