أكد أمس الأول الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد الحميد زرقين، بحاسي مسعود بولاية ورقلة أن "مجمع سوناطراك على أحسن ما يرام ومشاريعه الطاقوية في تطور". وقال زرقين خلال زيارة تفقدية إلى حاسي مسعود "إننا نعمل في الظل وقمنا بإنجازات هامة"، وكشف أن مصنع معالجة الغاز بقاسي طويل بورقلة، سيدخل حيز الخدمة شهر جويلية القادم، وأن كمية الإنتاج السنوية المتوقعة سيتم بلوغها رغم التأخر المسجل، وأثنى في ذات الوقت على الشركات الأجنبية التي استأنفت نشاطها عقب اعتداء تيڤنتورين. وقف المدير العام لسوناطراك على وتيرة إنجاز وحدة تحويل الغاز بقاسي طويل التي يسيرها المجمع منذ 2009، أين تلقى والوفد المرافق له شروحات عن المشروع وقدراته الإنتاجية المقدرة ب 12 مليون متر مكعب يوميا و3.6مليار متر مكعب سنويا، وستنتج هذه المنشأة الإستراتيجية الهامة، ثلاثة مشتقات للغاز الطبيعي، وهي الغاز المميع والمكثف والعادي. وستبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة مع ما سينتجه مصنع "رهد النص" الذي تشرف على إنجازه الشركة الكندية "آس ان سي لافلان"، 6.5مليار متر مكعب سنويا، ووصلت القيمة الإجمالية لها 107مليار دينار. وقال المشرفون على إنجاز وحدة معالجة الغاز بقاسي طويل، أن المشروع، دخل المرحلة التجريبة ويرتبط ب 52 بئرا، يجري استغلال 44 منها في الوقت الحالي، وهي كافية لانتاج الكمية المحددة، حسبهم، ولم يتبق سوى إنهاء أشغال قنوات الربط والفصل بين محطات التحويل. وطمأن، المدير العام لمجمع "سوناطراك"، بأن الإجراءات الأمنية قد تم تشديدها وستتطور تدريجيا وأن الجيش الوطني يصهر على توفير الظروف المناسبة للعمال الجزائريين والأجانب. وقال، أن الفضل في رفع سوناطراك رقما إلى الضعف بثلاثة مرات فتحه مجال الشراكة مع المؤسسات النفطية التي تملك الكفاءة اللازمة، كي تستفيد منها المؤسسات التابعة للمجمع في كسب الخبرة والقدرة على إنجاز مشاريع ضخمة، وباتت قادرة على فعل ذلك اليوم ، وأعلن عبد الحميد زرقين عن تأسس المجمع البترولي طرفا مدنيا في قضية "سوناطراك 2 ".