تتحول تصرفات الناقلين العاملين على مستوى الخط الرابط بين مدينة بوفاريك شمال البليدة وجامعة سعد دحلب في كثير من الأحيان إلى مناوشات كلامية وتذمر ظاهر على الطلبة خاصة في فترة الامتحانات أو أوقات الذروة، والسبب راجع إلى عدم احترام الناقلين للخط العاملين عليه وتوقفهم عبر نحو 10 محطات على طول الخط لمضاعفة مداخليهم، ضاربين مصالح الطلبة عرض الحائط بالرغم من وجود حافلات نقل تعمل،على مستوى الخط الرابط بين بوفاريك - الصومعة لنقل المسافرين، ما يدخل الناقلين في مناوشات ومشادات في غياب تام لمصالح الرقابة ومديرية النقل بالولاية والمصالح الأمنية المعنية، كما طرح طلبة يدرسون بجامعة سعد دحلب بالبليدة، ينحدرون من مدينة بوفاريك على وجه الخصوص، معاناتهم اليومية مع وصولهم المتأخر إلى قاعات الدراسة والامتحانات نظرا لطول فترة الرحلة بين بوفاريك والجامعة بالرغم من قصر المسافة، والسبب يكمن في التوقف بالأحياء والمجمعات السكنية بالرغم من ان الخط يضم لافتة بين النقطتين المذكورتين، حيث أنه كثيرا ما يجدون أنفسهم جنبا إلى جنب مع سكان أحياء بن عيسى، الغرابة، المصور بالصومعة، مدخل الصومعة، وغيرها بالرغم من وجود حافلات أخرى تتوقف بهذه المواقف، ما يتسبب في وصولهم متأخرين إلى أقسامهم وكلياتهم ويدخلهم في مشاكل انضباطية،كما أن المعاناة تتضاعف لدى أولئك المتوجهين نحو القطب الجامعي بالعفرون والذين يصلون متأخرين إلى محطة توقف حافلات نقل الطلبة بالصومعة من أجل بلوغ مقصدهم، وكثيرا ما تنشب مشادات وملاسنات كلامية بين الناقلين بالخطين المذكورين نظرا للتجاوزات الحاصلة من طرف العاملين على مستوى خط بوفاريك - الجامعة في غياب شبه تام لمصالح الرقابة التابعة للبلديتين ومديرية النقل ومصالح الأمن والدرك، حيث يطالب الطلبة بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهكذا تجاوزات والتطبيق الصارم للقانون من خلال احترام الخطوط المعمول بها ووضع مصلحة الطلبة فوق كل اعتبار.