أكد الوزير الأول عبد المالك سلال ،أمس، "أن الجالية الجزائرية المقيمة بمصر "بخير" ، موضحا "أن الدولة ستجند كل إمكانياتها لضمان سلامتهم وإعادتهم إلى أرض الوطن إذا ما اقتضت الضرورة ذلك". وأوضح الوزير الأول سلال في تصريح له للصحيين على هامش اختتام الدورة الربيعية لمجلس الأمة "أن الدولة ستجند كل إمكانياتها لإعادة أفراد الجالية الجزائرية بمصر إلى أرض الوطن في حال ما كان هناك مشكل". وفي سؤال له يتعلق بصحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قال سلال "أنني لا اعرف ولا املك أية معلومات بخصوص هذا الأمر" ، أما فيما يخص المراسيم الرئاسية التي قيل أنها توقع بباريس، فكشف سلال "أين يكمن المشكل في توقيع هذه المراسيم خارج الجزائر". كما أشار وزير الخارجية مراد مدلسي من جانبه، وفي السياق نفسه والذي كان تصريحه مطابقا لتصريح الوزير الأول عبد المالك سلال "أن الجالية الجزائرية بمصر بخير قائلا "جاليتنا بخير وأتمنى الخير للشعب المصري الشقيق وإذا كان فيه داعي سنتخذ كل الإجراءات لحماية جاليتنا بمصر". من جانب آخر أوضح سفير الجزائر بمصر، نذير العرباوي " أن مصالح السفارة الجزائريةبالقاهرة اتخذت جميع الإجراءات و التدابير للحرص على سلامة و أمن الجالية الجزائرية المقيمة بمصر"، و أضاف السفير "أن السفارة لم تسجل أية حالة أو إصابة لدى الجزائريين جراء الاضطرابات الأمنية التي تشهدها القاهرة و مختلف المدن المصرية بسبب الأزمة السياسية هناك"، معلنا "أنه تم فتح خط هاتفي أخضر لتمكين جاليتنا التواصل مع المصالح القنصلية في أي وقت كان".