نجا رئيس لجنة صياغة الدستور في اليمن أمس من محاولة اغتيال استهدفته ما اسفر عن مقتل نجله واثنين من مرافقيه، حسبما صرح مصدر امني لوكالة الأنباء الفرنسية، وذكر المصدر ان اسماعيل الوزير وهو وزير سابق ورجل قانون مشهور في اليمن، “نجا من محاولة اغتيال استهدفته في حي بير الشايف بوسط صنعاء” الا ان الهجوم “اسفر عن مقتل نجله واثنين من مرافقيه”، كما اسفر الهجوم عن اصابة رئيس مكتب اسماعيل الوزير بجروح، وأكد المصدر الامني ان مسلحين مجهولين استهدفوا موكب اسماعيل الوزير المؤلف من سيارتين بالأسلحة الرشاشة ولاذوا بالفرار، في السياق قتل 4 أفراد من قوات الأمن الخاص وأصيب اثنان آخران صباح أمس 8 في هجوم جديد شنه مسلحون يعتقد بانتمائهم للقاعدة على نقطة تفتيش في محافظة حضرموتجنوب شرق اليمن، وذكر مصدر أمني أن "مسلحين يرتدون ملابس الشرطة ويعتقد أنهم من القاعدة شنوا هجوما بالأسلحة الرشاشة على نقطة بروم الواقعة غرب مدينة المكلا ما أسفر عن مقتل أربعة من أفراد النقطة وهم من قوات الأمن الخاص التابعة لوزارة الداخلية وإصابة اثنين آخرين"، وأشار المصدر الى أن المهاجمين تمكنوا أيضا من اقتحام مقر للشرطة بالقرب من نقطة التفتيش ومصادرة الأسلحة من رجال الشرطة بعد تهديدهم بقوة السلاح، من جهتهم، ذكر سكان أن قوات أمنية وعسكرية وصلت بعد ساعة من الهجوم وتم تعزيز الانتشار الأمني بقوة في المنطقة، يأتي ذلك في إطار تكثيف الهجمات التي يشنها مسلحون من التنظيم المتطرف ضد الأهداف الحكومية، لاسيما في محافظة حضرموت الصحراوية الشاسعة التي لجأ اليها مسلحو القاعدة بعد تضييق الخناق عليهم في مناطق أخرى جنوب البلاد، وكان ثمانية جنود يمنيين وأربعة مهاجمين قد قتلوا الجمعة في هجوم شنه مقاتلون من القاعدة على موقع للجيش في حضرموت، وذلك بعد يومين فقط من هجوم دام آخر على المقر العام للجيش في عدن، كبرى مدن الجنوب ما أسفر عن عشرين قتيلا.