يشتكي شباب بلدية الرايس حميدو مشكل انعدام المرافق الرياضية والثقافية خاصة، مشيرين إلى أنهم لا يجدون فضاءات لقضاء أوقات الفراغ، لاسيما خلال العطل المدرسية وأطولها الصيفية. وأكد بعض شباب الرايس حميدو أنهم في غياب مرافق خاصة بهم في أوقات الفراغ لا يجدون سوى التجمع والجلوس في المقاهي أو التوجه في فصل الصيف إلى الشاطئ باعتبار أن المنطقة سياحية وساحلية، وأضاف بعض رؤساء الجمعيات أن المجالس المنتخبة السابقة، برمجت عدة مشاريع من أجل إنجاز مرافق شبانية كالملاعب الجوارية وتعزيز دار الشباب الموجودة بوسط المدينة بقاعة متعددة الرياضات إلا أن ذلك لم يتجسد على أرض الواقع، كما تساءل هؤلاء عن قاعة المطالعة المتواجدة بحي سيدي الكبير، التي لم تفتح بعد لصالح التلاميذ مشيرين إلى أن أغلب الأحياء تفتقر لمثل هذه المرافق الهامة التي تشكل فضاءات للترفيه، اللعب، التسلية والتثقيف، مما يضطر البعض منهم إلى التنقل إلى البلديات المجاورة من أجل ممارسة الرياضة أو المطالعة أو استنشاق الهواء النقي في المساحات الخضراء أو ممارسة مختلف هواياتهم، وأشار شباب الرايس حميدو إلى أن افتقار البلدية لمثل هذه الهياكل المختلفة زاد من انتشار الآفات الاجتماعية، من جهته، أكد نائب بالمجلس الشعبي لبلدية الرايس حميدو أن شباب المنطقة سيستفيد من عدة مشاريع، منها فتح ملاعب جوارية يجري حاليا إنجازها بالإضافة إلى تهيئة البعض منها بالعشب الاصطناعي وكذا فتح قاعة متعددة الرياضات بحي بليلي. نفايات التجار تهدد صحة قاطني العمارات ببلدية الكاليتوس لا يزال مشكل الردوم ببلدية الكاليتوس لم يجد حلا، رغم حملات التنظيف، والسبب في ذلك أن بعض التجار لا يتورعون عن رمي نفاياتهم من مخلفات الخضر والفواكه والعلب الورقية، وقد صار بعض أصحاب الشاحنات الصغيرة والسيارات النفعية خاصة التجار المتجولون يرمون نفاياتهم بالقرب من العمارات ومنها حي 300 مسكن، 600 مسكن 500 مسكن وغيرها، ولم يجد بعض السكان من حل للتخلص من الروائح الكريهة والحشرات المنتشرة إلا اللجوء إلى حرق النفايات التي تزيد في تلويث الجو، فيما تغيب لجان الأحياء عن المشهد، مما ترك المجال مفتوحا لمثل هذه التجاوزات.