طالب سكان مدينة عين ببوش بولاية أم البواقي السلطات المحلية رفع الحضر عن حصتهم من السكنات الاجتماعية والإسراع في دراسة الملفات المودعة لدى مصالح الدائرة قصد إعداد قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي لا تزال حبيسة الأدراج كما ناشد المعنيون والي الولاية بإعطاء إشارة للجنة المشرفة على دراسة الملفات، وإعداد قائمة المستفيدين وإلا فإنهم سيلجؤون إلى التصعيد في احتجاجاتهم وحسب بعض المواطنين المعنيين بالسكن فان طول الإفراج عن قائمة المستفيدين زاد من سخطهم وتذمرهم موضحين بان عديد السكنات قد انتهت الأشغال بها منذ مدة في حين لا تزال أخرى في طور الانجاز ويتداول الشارع بعين ببوش شائعات كثيرة حول تاريخ دراسة وتوزيع هذه السكنات إذ يخشى الكثير منهم تكرار سيناريو السنوات الفارطة . وفي هذا الصدد تتزايد هذه الأيام مطالب قطاع كبير من سكان أم البواقي بضرورة التعجيل لتوزيع السكنات بمختلف الصيغ بعد الصمت الذي خيم على الجهات المسؤولة حول هذه السكنات والتي كان من المفروض توزيعها في آجالها المحددة والتقيد بالإجراءات القانونية للفصل في مصير العديد من العائلات التي لازالت تعيش تحت الضغط والملل جراء سياسة الوعود من قبل بعض "الأميار" الذين يفكرون في عهدة ثانية وثالثة وحتى رابعة والذين وضعوا في أولويات برنامجهم مشكلة السكن لاستعماله كورقة انتخابية في الحملة التي ستنطلق عن قريب. غياب الكهرباء الريفية بمشتة "عين برهوش" يعاني سكان مشتة "عين برهوش" الواقعة على بعد نحو 08 كلم عن مقر بلدية مسكيانة بولاية أم البواقي من حرمانهم من بعض المرافق الضرورية كالكهرباء الريفية، وكذا تدهور المظهر الخارجي لمساكنهم ونقص مياه الشرب مما أجبر السكان على التزود بالماء بواسطة الدلاء والصهاريج. وحسب قاطني المشتة فإن الأزمة بدأت منذ شهر رمضان بسبب تذبذب ونقص في هذه المادة الحيوية وانقطاعها في عديد المرات، حيث لم تبادر الجهات المعنية بإيجاد حلول للمشكلة رغم الشكاوى العديدة الأمر الذي جعل المشكل يتطور إلى حد حرمان المواطن من الماء الشروب، ناهيك عن تدهور واهتراء الطريق الذي يربط المشتة، ويأمل هؤلاء تدخل السلطات لمدهم بالإنارة، وترميم سكناتهم وتوفير مياه الشرب كما يناشدون الوالي التدخل في القريب العاجل لحل مشاكلهم وبعث مشاريع تنموية من شأنها تفك قيود عزلتهم التي لا يأبه لها منتخبوهم.