أعلن حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة اليد، عبد المالك سلاحجي، عن اعتزاله اللعب دوليا، رغم السماح له بالعودة لصفوف الخضر، حيث سيكون غائبا عن مونديال 2013 المقرر من 11 إلى 17 جانفي 2013 باسبانيا، حسبما علم أمس من المعني بالأمر. «لقد فكرت جيدا في الموضوع، وقررت وضع حد لمشواري الدولي لأني أصبت في كرامتي. تحدثت مع الناخب الوطني (صالح بوشكريو)، الذي أخبرني بإمكانية عودتي لصفوف المنتخب الجزائري، لم أعده بشيء لكني فصلت في الأمر، بالنسبة لي، انتهى كل شيء مع المنتخب " صرح سلاحجي.وحسب الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، فإنه تقرر إبعاد عبد المالك سلاحجي من التشكيلة الوطنية "لأسباب انضباطية" ويحرم بذلك من المشاركة في المونديال الاسباني. وكان حارس المجمع الرياضي البترولي قد استفاد من يوم واحد لحضور حفل زفاف أخته، لكنه لم يعد لمكان التربص سوى بعد 4 أيام. وكان المدرب الوطني صالح بوشكريو قد نزل عند رغبة اللاعبين الذين طالبوه بعودة الحارس الأول، خلال اجتماع ضمهم بالمدرب الوطني مساء أمس الخميس، لدى انطلاق التربص التحضيري بعين طاية. «الشيء الذي آلمني كثيرا هو استعمال لفظة "حالة انضباطية" في الوقت الذي لم أرتكب فيه عملا خطيرا. أكرر وأعترف بأني أخطأت، ليس من حقي الغياب أربعة أيام، لكن التصرف معي بهذه الطريقة مبالغ فيه" يقول سلاحجي الذي يضيف ما يلي:«لقد تأثرت عائلتي كثيرا لما حدث لي بعد كل الذي عانيته طيلة الأسبوع الماضي، وخاصة رؤية والدتي تبكي. وهو ما أفقدني رغبة اللعب مجددا في الفريق الوطني الذي أعطيته دائما كل ما عندي وبدون غش". الحارس سلاحجي الذي احتل المركز التاسع في ترتيب حراس المرمى الذي ضبطه الاتحاد الدولي لكرة اليد عقب مونديال 2011 بالسويد، أكد بأن قرار اعتزاله نهائي "ولا رجعة فيه". «قررت الانسحاب نهائيا من الفريق الوطني، وهو قرار لا رجعة فيه ولن أعود إليه" ختم سلاحجي يقول..وبانسحاب سلاحجي، سيتنقل الفريق الوطني إلى اسبانيا بثلاثة حراس وهم: عبد الله بن مني (المجمع البترولي)، سمير خربوش (شباب براقي) وعادل بوسمال (غالية بوفاريك).