استنكر أعضاء اللجنة المركزية المنضوون ضمن المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بقوة ما وصفوه بالفعل اللامسؤول والخارج عن الأطر القانونية للحزب، الهادف إلى زعزعة الحزب وبث الفتنة بداخله ، وذلك في تعليقهم على الرسالة التي بعث بها ثلاث وزراء من الأفلان يطالبون فيها بلخادم بالاستقالة . وجاء في بيان المتمخض عن اجتماع أمس 7 جانفي بالحزب "نحن نعتبر أن ما جاء في هذه الرسالة تطاول على صناع النصر وتنكر لإنجازات الحزب ولمن حرر البلاد والعباد حيث أصبح الحديث عن رجالات الجبهة وقادتها مطية..." وأدرج بيان المجموعة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني وهم يعلقون على رسالة الوزراء الثلاثة لبلخادم يطالبون فيها أياه بالاستقالة هؤلاء ضمن الحاقدين على جبهة التحرير الوطني وقايدتها الحالية ، مضيفا "أنهم هم حاقدون في الحقيقة على كل انتصارات الجزائر في الماضي والحاضر ومنهم حتى من تأسف على افتكاك النصر من فرنسا وهم الداعون الآن إلى رمي التاريخ في سلة المهملات وإحالة الجبهة على المتحف." ودافع البيان على حزب جبهة التحرير الوطني قائلا " الحزب ولمن حرر البلاد والعباد حيث أصبح الحديث عن رجالات الجبهة وقادتها للنيل من الجزائر وحريتها والتشكيك في سلامة منهجها الثوري وتجدرها الشعبي. "ولكن الشعب الجزائري ما أنف ك عند كل استحقاق وطني يلقن أمثال هؤلاء دروسا عملية وتطبيقية بالإبقاء على هذا الحزب قائد في هذا الوطن الرائد ، وتبوأ جبهة التحرير الوطني المواقع المتقدمة وبقائه القوة" السياسية الأولى في البلاد كما كانت القوة النضالية الأولى في معركتي التحرير والتعمير."