اريين روبين يمر بمرحلة عصيبة

في ظل عدم اعتراف مدرب بايرن بوجوده

لا يزال المدير الفني لبايرن ميونيخ بوب هاينكس مصراً على إبقاء الهولندي اريين روبين أسيراً لدكة البدلاء، إلى جانب عدد من اللاعبين الكبار، عازياً ذلك إلى احتفاظه بالتشكيلة التي تحقق له الفوز في المباريات المحلية والأوروبية.
هذا الأمر أثر بشكل كبير على روبين الذي بات يمر بحالة انفعالية وعصبية لم يسبق لها مثيل، حيث أبدى انزعاجه من تكرار جلوسه على دكة البدلاء، وخرج عقب آخر مباراة لبايرن ميونيخ أمام شتوتغارت صامتاً ولم ينطق بأي كلمة، حيث توجه لحافلة الفريق ولم يتحدث مع أي أحد.
وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية الشهيرة أن الحالة التي يمر بها روبين انعكست أيضاً على وضعيته في التدريبات، حيث تصرف في آخر تدريبات بايرن بشكل غريب لدرجة أنه قام بكسر زجاج في النادي بشكل متعمد.
وأشارت الصحيفة الذائعة الصيت إلى أن "روبين بات يمر بحالة عصبية كبيرة، وانفعالاته صارت ملحوظة، الأمر الذي يدعو للمزيد من الغموض حول مستقبله مع النادي البافاري".
ومنذ بداية الموسم الحالي يعاني روبين الذي انتقل للبايرن عام 2009 قادماً من ريال مدريد خلال فترات الموسم من جلوسه احتياطياً في العديد من المباريات.
وذكرت "بيلد" أن الأمر مرشح للتفاقم، حيث رفض هاينكس مدرب البايرن وضع روبين أساسياً في مباراة هاينز التي جرت أمس، معللاً ذلك بأنه لن يخاطر بنتائج الفريق، مع العلم أن بايرن وبعد مضي 19 جولة على الدوري الألماني يتصدر بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه ليفركوزن ودورتموند.
وأكد هاينكس أنه يجب بقاء الفريق بنفس مستوى النجاح والمستوى، كونه يضع الأولوية دائماً للفوز وليس إشراك اللاعبين بأسمائهم، موضحاً أنه سيتم الاستعانة بجهود البدلاء في الوقت المناسب.
وغالباً ما يقوم هاينكس بإبقاء لاعبين كبار على دكة البدلاء، في مقدمتهم روبين، ماريو غوميز وكلاوديو بيزارو، دون وجود سبب مقنع سوى أنه يمتلك عناصر مؤهلة لشغر مواقعهم.