نفى مسؤول الملف الإعلامي في المجلس المحلي لمدينة الزنتان دعم ثوار ليبيا للإرهابيين في مالي، كما ينفي تورطهم في مجزرة إن أميناس بالجزائر. رد خالد الزنتاني في حوار مع"ايلاف"،تقارير قالت إنّ ثوار الزنتان قاموا ببيع أسلحة لكتيبة "الموقعون بالدماء" التي قامت بالاعتداء على منشأة الغاز بأن اميناس، وهي التقارير التي تلتها تصريحات لوزيرة الخارجية الأميركية المنتهية ولايتها هيلاري كيلنتون، والتي أفادت بأن السلاح المستعمل في مالي مصدره ليبيا، وهي نفس التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً، ويقول خالد الزنتاني" هي زوبعة"، و يضيف "الجميع يعلم أن الثورة في ليبيا ضد نظام القذافي قابلها العقيد بالتهديد لها وللعالم، بفتحه مخازن السلاح ونشره في كل مكان، والحمد لله اغلب هذا السلاح تم تدميره في مخازنه من قبل ضربات قوات التحالف الدولي والناتو في حينها، والباقي منه استهلك فعلياً في الحرب أو صادرته قوات الثوار، وقامت بتخزينه في أماكن تسيطر عليها المجالس العسكرية، والتي هي تحت أمرة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الليبية مؤقتًا، لحين قيام جيش قوي ومؤسسات قوية، قادرة على جمعه وحفظه في مخازنه المخصصة لذلك مستقبلاً". ويؤكد مسؤول الملف الإعلامي في المجلس المحلي للزنتان الليبية أنه كانت قريته تريد تهريب السلاح وبيعه لما بادر ثوارها إلى تأمين الحدود والمواقع النفطية طيلة الأشهر التي تلت إعلان التحرير. ومن أكبر الأدلة على تعاون ثوار الزنتان مع الحكومة الليبية وإقليميا مع دول الجوار حسب الزنتاني، هو مساهمة ثوارها في تحرير محافظ ايليزي المختطف وهو اعلي شخصية جزائرية تختطف، وقام الثوار بإعادته للجزائر عبر منفذ الدبداب الحدودي، بعد التنسيق، وتحت إشراف كل من وزارتي الدفاع والخارجية الليبية، وهنالك رسالة شكر رسمية مقدمة من عضو مجلس الأمة الجزائري. أما بخصوص القتال في مالي، فيؤكد الزنتاني أنه" لا شك بأن انتشار السلاح في ليبيا والثورة في تونس ومصر تسبب في تراجع الأمن، بسبب انهيار أجهزة امن نظام القذافي، مما ساعد في انتشار الأسلحة وتهريبها وبيعها ،وهو أمر توقعه العالم بأسره'.