صرح القيادي في جبهة التحرير الوطني ابراهيم بولحية أنه لن يكون هناك أمين عام للحزب لجبهة التحرير الوطني إلا عبر الصندوق وأنه على الجميع الالتزام بتكريس الممارسة الديمقراطية التي يجب أن تسود حزب جبهة التحرير الوطني. وأضاف العضو بمجلس الأمة أن "أي محاولة خارج الصندوق لتعيين الأمين العام ستزيد من شرخ الحزب ". وقال ابراهيم بولحية القيادي البارز في الأفلان في تصريحات، أن الممارسة الديمقراطية هي التي ستفرز الأمين العام الجديد، مضيفا أنه "لا يوجد مرشح خاص ولا مرشح إجماع ولا مرشح ايحاءات في الأفلان والموجود فقط هو مرشح الصندوق." وقال محدثنا أنه "حتى ولو تكهن البعض بمن سيكون الأمين العام للأفلان، فإن المرشح يمر عبر الصندوق ومرحبا بأي أمين عام جديد يأتي عبر الصندوق." موضحا أن "هذا هو التوجه العام في الأفلان ورأي العديد من أعضاء اللجنة المركزية التي تطالب بتكريس هذا المبدأ وجعله ثقافة ديمقراطية ". كما قال ابراهيم بولحية أنه يرفض تصنيف الحزب إلى أجنحة أو محاولة التبشير بأنه هناك غالب أو مغلوب، فالحزب هو المنتصر في اختياره للممارسة الديمقراطية. يعقد المكتب السياسي للحزب اليوم، اجتماعا لدراسة عدة قضايا تنظيمية منها مسألة عقد الدورة الطارئة للجنة المركزية لانتخاب أمين عام جديد للحزب. وفي هذا الاطار صرح عبد الحميد سي عفيف عضو المكتب السياسي، أن المكتب السياسي سيعقد اليوم اجتماعا لدراسة وضعية الحزب وكذا قضية عقد دورة طارئة للجنة المركزية "والاليات والوسائل التي تسمح بمواصلة المسار الانتخابي الذي شرع فيه خلال الدورة الماضية للجنة المركزية لانتخاب أمين عام جديد بعد أن تم سحب الثقة من الأمين العام السابق. وقال المتحدث اننا "نحرص على ضرورة احترام الممارسة الديمقراطية خلال عملية انتخاب الأمين العام الجديد للحزب والتي لابد وأن تتم عن طريق الاقتراع السري حتى لو تم التوافق حول شخصية تتولى هذا المنصب الى غاية المؤتمر القادم للحزب" مفندا كل ما يقال بشان "اجراء مشاورات لتزكية شخصية "تضطلع بمنصب الأمين العام. وأضاف عضو المكتب السياسي أن "اللجوء الى الصندوق لانتخاب الأمين العام الجديد سيمنح لهذا الأخير الشرعية داخل الحزب وخارجه خاصة بعد انضمامه مرة أخرى الى الأممية الاشتراكية".