استفحلت ظاهرة السطو على صناديق النحل من أجل إعادة بيعها في السوق السوداء لمربين آخرين ما شكل مخاوف لدى مربي النحل بمنطقة متيجة الغربية في البليدة خصوصا في ظل انتشار الظاهرة تحسبا لقرب موسم جني العسل مطلع شهر أفريل المقبل، معبرين عن استنكارهم الشديد من انتشار هذه الظاهرة التي تزيد من انخفاض إنتاجهم إذا ما علم أنهم يواجهون الكثير من المشاكل والتحديات كتهاطل الثلوج، وصعوبات تسويق المنتوج بالرغم من المعارض التي يتم تنظيمها دوريا ،وكانت لحادثة إقدام مجهولين نهاية الأسبوع الماضي على الاستحواذ على 80 صندوق نحل في ظرف 03 أيام على مستوى منطقة المتيجة الغربية، وذلك بكل من أحواش جوردا وكبيري بموزاية ومناطق أخرى بالبليدة، وقع على الضحايا الذين تكبدوا خسائر مالية كبيرة، فيما تمكن بعض المربين من استرجاع 86صندوقا والقبض على احد اللصوص بضواحي بوفاريك متلبسا بعقد صفقة لبيع الصناديق المسروقة.وبلغت نسبة الخسائر التي تكبدها الضحايا نحو 100مليون سنتيم بمعدل 12ألف دينار عن كل صندوق مسروق، فيما يقوم اللصوص بإعادة بيعها بأسعار لا تزيد عن ال 2000 دينار، أي ب16 مليون سنتيم فقط.